قالت داليا زيادة المدير التنفيذي لمركز بن خلدون: "تواجدنا يوم 30 سيكون حياديا، وسنكون مراقبين للأحداث، وسيتم رصدها بشكل مفصل، وذلك ليس بالقاهرة فقط، بل بالمحافظات المختلفة، كي يكون مؤشرا رئيسيا لرصد المصداقية، طالما أنها بشكل سلمي. وأشارت زيادة، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر المركز اليوم، إلى أن النظام بدأ يفقد الأعمدة القائم عليها واحد تلو الآخر كمؤسسة الجيش والشرطة والأزهر. وأضافت أن نجاح هذا اليوم لا يقاس بتنفيذ المطالب في وقتها، فهم بالطبع لن يتنازلوا عن السلطة بسهولة، بل سيقاس وفقا لحجم المظاهرات وكثافة المشاركة واستمراريتها أيضا، والتغطية لها، وهذا المؤشر له معيار نجاح خارجيا ايضا، فالبرلمان الأوروبي لديه تعاطف شديد جدا مع الشباب. أكدت زيادة، خلال المؤتمر ان الدراسات التي قام بها المركز الفترة الماضية تشير إلى أن شعبية مرسي تراجعت من 40% الى 12% تقريبا، وفقا لاستطلاعات الرأي التي قام بها المركز من يوم تولى مرسي الحكم. وأضافت: "أن حملة تمرد تسقط الرئيس بشكل مباشر لجمعها 15 مليون توقيع، في حين أن من انتخبوه فعليا 12 مليونا فقط". وصرحت زيادة، أن بعد نجاح يوم 30 سيقوم المركز بعمل استطلاع رأي سريع جدا حول ما يريده الشعب بعد سقوط الإخوان حتى لا نقع في خطأ 25 يناير، وذلك قد يساعد القائمين على هذه الحركات في تحديد هدفهم، كما أشارت إلى أنه في حالة فشل اليوم سنقوم باتصالنا بالجهات الخارجية، للضغط على النظام من خلال توقيعات تمرد واستطلاع الرأي الذي قمنا به". وأضافت زيادة أن دور المركز نابع من أيماننا الكامل بحق الشعب في التظاهر والتعبير عن الرأى. أعلنت زيادة عن تدشين مبادرة دعم الإعلاميين الجدد والتي تهدف إلي تأهيل عدد من طلاب كليات الإعلام وحديثي التخرج علي المعايير المتطلبة للتغطية الحقوقية، وكيفية تفادي إثارة الفتن الطائفية. وعلي هامش المؤتمر أدانت داليا الاعتداءات التي وقعت بمنطقة عزبة «أبومسلم»، والتي أودت بحياة أربعة من الشيعة، مطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواحهم.