طالب أثريون وقوى وطنية وشعبية في الأقصر بمزيد من الحماية، وتكثيف الحراسات حول معالم ومخازن الآثار في المحافظة في يوم الثلاثين من شهر يونيو الجاري، فيما أبدت نقابة المرشدين السياحيين وأحزاب وقوى سياسية، استعدادها للمشاركة فى عمل كردون بشرى حلو تلك المناطق لتحقيق مزيد من الحماية لها. وفى السياق داته وضعت شرطة السياحة والآثار ومديرية أمن الأقصر خطة أمنية مشتركة لحماية لتوفير مزيد من الحماية والتأمين للمناطق الأثرية في المدينة، وخاصة المخازن الأثرية في القرنة والكرنك، والتي تحوى آلاف القطع الأثرية النادرة. فيما كشفت مصادر مسئولة عن طلب سلطات المحافظة دعم الجيش للقوات الشرطية المكلفة بحراسة المناطق الأثرية خشية تعرضها لأي محاولات للسطو والسرقة، وأكدت المصادر أن ما يتم من تدابير في هذا الشأن هي إجراءات احترازية، وأنه لا خطورة على آثار الأقصر التي يحميها المواطنون قبل أن تحميها قوات الحراسة، كما حدث في أعقاب ثورة يناير، إذ خرج المئات لحماية آثار المحافظة. وجاءت خطة تأمين آثار الأقصر التي وضعها اللواءان خالد ممدوح مدير أمن الأقصر وعبد الرحيم حسان مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار، ويشارك فيها العميدان وجدى العايدى مدير شرطة السياحة والآثار بالأقصر، وأبو الحجا كمال رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر، متضمنة وقف الإجازات، وإعلان حالة الاستنفار القصوى بين الضباط والصف والجنود والخفراء، وتزويدهم بالأسلحة والذخيرة اللازمة، وتشديد الحراسات، ونشر مزيد من الأكمنة والحواجز في محيط المزارات والمخازن الأثرية.