وضعت شرطة السياحة والآثار، ومديرية أمن الأقصر، خطة أمنية مشتركة لتوفير مزيد من الحماية والتأمين للمناطق الأثرية في المدينة، وبخاصة المخازن الأثرية في القرنة والكرنك، والتي تحوى آلاف القطع الأثرية النادرة. وفيما كشفت مصادر مسئولة لوكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) عن طلب سلطات المحافظة، دعم الجيش للقوات الشرطية المكلفة بحراسة المناطق الأثرية، خشية تعرضها لأي محاولات للسطو والسرقة، فقد أكدت المصادر أن ما يتم من تدابير في هذا الشأن، هو إجراءات احترازية، وأنه لا خطورة على آثار الأقصر التي يحميها المواطنون، قبل أن تحميها قوات الحراسة. وتتضمن خطة تأمين آثار الأقصر، وقف الإجازات، وإعلان حالة الاستنفار القصوى بين الضباط والصف والجنود والخفراء، وتزويدهم بالأسلحة والذخيرة اللازمة، وتشديد الحراسات، ونشر مزيد من الأكمنة والحواجز في محيط المزارات والمخازن الأثرية.