وصف منير فخرى عبدالنور، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، وزير السياحة السابق استقالة محافظ الأقصر بأنها خطوة على الطريق الصحيح وتصحيح لخطأ كبير لمرتكبيه، واعتبر أن الاستقالة لن تغير شيئًا الآن. وأضاف ان تعيين هذا المحافظ لبلد سياحى وهو عضو فى الجماعة الاسلامية التى ارتكبت مذبحة الأقصر وغيرها من الجرائم، ان كان دون علم بخلفيته فهى كارثة تدل على ان متخذى القرار لا يدرسونه وان كان تعيينه تم بعلم بتاريخه فهى كارثة أكبر لأن الرسالة التى أرسلت كانت لها آثار سلبية على صورة مصر وعلى الثقافة والآثار والسياحة والاقتصاد. واعتبر ان قرار التعيين دليل على ان الحكم الرشيد يتطلب خبرة وتجربة للأسف يفتقدها متخذو القرار فى ظل هذا النظام.