سلطت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية الضوء على أحد مكتسبات ثورة يناير 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق "حسني مبارك"، وهي المهرجانات الغنائية الشعبية التي انطلقت على طريقة "الراب" الأمريكي. وأشارت إلى أن هذه المهرجانات الغنائية الشعبية باتت وسيلة لمعارضة النظام الإسلامي الجديد الذي يقوده الرئيس "محمد مرسي" ولانتقاد جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة. وأوضحت الصحيفة أن هذا النوع الجديد من الموسيقى الشبابية التي خرجت بعد انتفاضة يناير حملت السياسة على عاتقها، ومضت تناقش العديد من القضايا الاجتماعية التي تعاني منها البلاد، مثل التدخين والمخدرات والتحرش بالمرأة. ولفتت الصحيفة إلى أن "السادات" ومجموعته- أحد أشهر المغنيين في المهرجانات الذين ألقوا العديد من الأغنيات التي انتقدت الإخوان واتهمتهم بتقسيم الشعب وانتقدت الدستور الجديد. ومن جانبه، قال (السادات)- "أحب الكتابة عن السياسية والقضايا الاجتماعية، فهذا ما يحركني".