صرح وزير الإسكان الإسرائيلي "أوري أرئيل" من حزب البيت اليهودي اليوم الأربعاء، بأن فكرة الدولة الفلسطينية انتهت ويجب البحث عن بدائل أخرى. وذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية نقلا عن أرئيل قوله: إن فكرة الدولة الفلسطينية فشلت مرات ومرات ولم تأخذ إسرائيل منها سوى المزيد من الصواريخ والانتفاضات، وعلى إسرائيل البحث عن بدائل لها - على حسب قوله. وكشف أرئيل أن حزبه يملك خطة واضحة للبديل وتقود الخطة إلى ضم مناطق "جيم" كخطوة أولى إلى إسرائيل ، مشيرا إلى أن هناك 350 ألف مستوطنٍ يعيشون الآن خلف الجدار في الضفة الغربية وأن هذا أمر لا رجعة عنه. وردا على سؤال ماذا ستقول إسرائيل للفلسطينيين حين تعود المفاوضات ، شكك أرئيل فى إمكانية العودة للمفاوضات قائلا "إنه بعد اتفاق اوسلو جرى قتل 1538 إسرائيليا". يذكر ان المناطق المصنفة (ج) هى مناطق تقع فى محيط الضفة الغربية وتصنف نسبة تصل إلى 60 \% من آراضي الضفة الغربية على أنها منطقة (ج) وتسيطر عليها إسرائيل بشكل كامل بموجب اتفاقية أوسلو. وذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن أرئيل - الذى يعد من سكان أحد المستوطنات الإسرائيلية ينضم بهذه التصريحات الى طابور المناهضين للحل السلمي داخل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في إطار من الهجوم الإعلامي المنظم. وأشارت إلى أن تصريحات المسئولين والوزراء الإسرائيليين تهدف إلى إفشال جهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل عودته الخامسة إلى تل أبيب ورام الله والمتوقع لها أن تجري في 25 يونيو الجاري. يأتى ذلك عقب سلسلة من التصريحات الإسرائيلية التي صدرت على مدار الأسبوعين الماضيين على لسان كل من وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون ونائبه داني دانون ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت وعشرات من المسئولين الآخرين والتى جاءت مناهضة لفكرة إقامة الدولة الفلسطينية أو حل الدولتين.