ألمح وزير الإسكان الإسرائيلي اوري آريئيل، الثلاثاء، إلى أن هناك تجميدًا خفيًا للمشاريع السكنية الاستيطانية الجديدة في القدسالشرقية والضفة الغربية المحتلتين منذ بداية عام 2013. وتأتي تصريحات اريئيل لإذاعة الجيش الإسرائيلي بعد يوم من تأكيد رئيس حزبه نفتالي بينيت بأن فكرة الدولة الفلسطينية وصلت إلى "طريق مسدود" ودعا إلى "البناء والبناء والبناء" في الضفة الغربية. وأدان المسئولون الفلسطينيون بشدة تصريحات بينيت مما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إعادة تأكيد دعمه لحل الدولتين. واعترف اريئيل بعد تعليق من الإذاعة بأن "هنالك صعوبة معينة هنا (في البناء الاستيطاني) ونحن نعمل لتغييرها". وأكمل "في القدس منذ بداية السنة لم يكن هناك أي ترويج (لمشاريع اسكانية جديدة) ابدا ما عدا واحدا (في القدسالغربية) وكذلك بالنسبة ليهودا والسامرة (الاسم التوراتي للضفة الغربية)". وردا على سؤال حول إمكانية القول إ هنالك تجميدا في البناء الاستيطاني في القدسالشرقية والضفة الغربية، اجاب اريئيل "دعنا نقل بان هذا ليس خاطئا تماما". ويطالب الفلسطينيون بوقف الاستيطان للعودة الى محادثات السلام المتعثرة منذ سبتمبر 2010. وتؤكد إسرائيل أنها مستعدة لإعادة إطلاق المحادثات ولكن دون شروط مسبقة.