اكتفى أمن الغربية بمشاهدة أحداث الاعتداء الذى قام به أنصار الرئيس مرسى من جماعة الإخوان على الشباب المتظاهرين أمام ديوان المحافظة؛ لمنع المحافظ الإخوانى من الدخول لمكتبه، وكان عدد الثوارلا يزيد عن 20 شابًا عندما قام أكثر من 700 شخص، تم استدعاؤهم من مختلف مدن المحافظة بالاعتداء عليهم، ومطاردتهم؛ لتمكين المحافظ من دخول مكتبه، وهم يهتفون " مرسى وراه رجاله "وبنحبك يابيلى "و30 يونيه من نفس الكأس". وبعد أن أصيب 7 أشخاص من الثوار والزميل إسلام الخياط الصحفى بجريدة فيتو، وتكسير كاميرته وتليفونه المحمول، ونقله للعناية المركزة بمستشفى الجامعة ظهر الأمن على استحياء، وقام بعمل كردون بين الثوار الذين أصروا على البقاء والهتاف ضد المحافظ فى الوقت الذى قام فيه الإخوان بالاحتفال بنصرهم والتكبير والهتاف بواسطة مكبرات الصوت، كما قام بعضهم بتسلم مبنى المحافظة، وطلبوا من موظفى الأمن التنحى جانبًا. وكان الإخوان قد اتهموا الأمن والسكرتير العام المساعد بالتواطؤ مع الثوار عندما سمحوا لهم بوضع الجنازير على باب المحافظة والاستراحة مساء الإثنين رغم قلة عددهم، كما أكدوا أنهم سيواصلون حماية المحافظة من أي اعتداء. وقد تسبب الاعتداء الذى وقع من أنصار مرسى فى إثارة حالة من السخط بين جموع المواطنين، وقالوا:" إن 30 يونيه سيكون الفصل بينهم وبين الإخوان". فى الوقت الذى قام فيه الثوار بالتجمع مرة أخرى لمواصلة هتافهم ضد المحافظ، ورفض أخونة المحافظة.