نظم العشرات من شباب القوى والحركات السياسية والثورية بمحافظة الغربية وقفة احتجاجية أمام ديوان عام المحافظة بمدينة طنطا، للتنديد بتعيين قيادي إخواني فى منصب المحافظ، وأكدوا أنهم باقون حتى يصل المحافظ، ومنعه من دخول مكتبه. وقاموا بغلق أبواب الديوان واستراحة المحافظ المجاورة لمبنى الديوان بالجنازير، لمنع الدكتور أحمد البيلي الذى تم اختياره محافظا للغربية باعتباره قياديا إخوانيا، وكان مسؤول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بمحافظة دمياط، من دخول المكتب والاستراحة. فيما اتهم موقع الإخوان مدير الأمن وسكرتير عام المحافظة المساعد بالتواطؤ مع الثوار، بالسماح لهم بوضع الجنازير والأقفال على باب الديوان والاستراحة، والتقاط الصور، بغرض الشو الإعلامى، وأخذ اللقطات بالجنازير! ورفع الشباب لافتات كتبوا عليها "محافظة الغربية مغلقة بالجنازير أمام الإخوان لحين إشعار آخر"، "ممنوع دخول الخرفان"، "يا بيلي يوم 30 العصر هنهد عليك القصر". وقاموا بإصدار بيان تضمن أنه نظراً لتعيين قيادي إخواني محافظاً للغربية، ونظرا للأخونة الواضحة والمتعمدة، ونظرا للتحدي الواضح من رئيس الجمهورية بتعيين أشخاص ذوى فكر إرهابى، ولهم ملفات بأمن الدولة، محافظين جدد، رداً منه على تجهيز القوى السياسية ليوم 30 يونيو بتعيين هؤلاء لتنظيم هجوم الميلشيات على الثوار، فيجب التصدي لوباء الأخونة، ومنعهم من دخول مكاتبهم بمبنى المحافظة، لذلك قررنا التواجد من يوم الاثنين، أمام مبنى المحافظة لإغلاقها بالجنازير، ومنع المحافظ من دخول مبنى المحافظة. وفى ذات السياق كثفت قوات الأمن بالمحافظة جهودها، بإشراف اللواء حاتم عثمان مدير الأمن، من تواجدها بمحيط المحافظة، ونجح العقيد سامح علام والمقدم هيثم الشامى من قيادات القوة المخصصة لحماية الديوان، فى إقناع المتظاهرين بالسلمية وعدم الهتافات المعادية، والالتزام بروح المعارضة المستنيرة، واستجاب الشباب، وقاموا بالفعل باستبعاد بعض اللافتات.