حالة من الفوضى تسيطر على اللجنة الأوليمبية قبل انطلاق دورة ألعاب البحر المتوسط التي تستضيفها مدينة "مرسين" التركية في الفترة بين 20 يونية إلى يوم 30 من الشهر ذاته. وبدأت حالة التهرب من الحساب قبل انطلاق منافسات الدورة المتوسطية، في ظل احتمالات فشل البعثة في تحقيق أي ميداليات لمصر، بعكس التصريحات الوردية التي أطلقها مسئولو اللجنة وعلى رأسهم خالد زين الدين رئيس اللجنة والذي وعد بإحراز ميداليات. وانشغلت اللجنة الأوليمبية بالصراع مع العامري فاروق وزير الرياضة؛ من أجل التخلص من الرقابة سواء الفنية أو المالية قبل انطلاق الدورة المتوسطية والدورات الأوليمبية، بعد النظام الغريب الذي وضعه خالد زين الدين الذي يمنح الفرصة لرؤوساء الاتحادات في رئاسة اللجان الفرعية وهو الأمر الذي يجعل الأوليمبية فوق الحساب. الأمر الغريب أن مسئولي اللجنة الأوليمبية باتوا يتحججون حاليًا بمسألة غياب الدعم الحكومي، رغم أن العامري فاروق وزير الرياضة صرف دعم دورتي التضامن الإسلامي والمتوسط والتي تضاعف الدعم لها في ظل تأجيل دورة التضامن، وهو الأمر الذي يكشف أن اللجنة الأوليمبية بدأت تقديم الحجج قبل حدوث نتائج سلبية في دورة المتوسط. الغريب أيضًا استبعاد بعض الألعاب من دورة المتوسط مثل الفروسية؛ من أجل زيادة مقاعد الألعاب الآخرى التي تشارك في البطولة.