التقى العامري فاروق، وزير الرياضة، اليوم الأحد، بالبعثة المصرية المشاركة في دورة البحر المتوسط قبل السفر إلى تركيا للمشاركة في الدورة التي تقام بمدينة مرسين خلال الفترة من 20 وحتى 30 يونيه الحالي، وذلك بحضور خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية المصرية والدكتور أسامة ياسين وزير الشباب واللواء أحمد العوضي ممثلا عن وزارة الدفاع ودكتور خالد حمودة رئيس البعثة. وأكد العامري أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الرياضة وكافة الوزارات والهيئات من أجل شباب مصر.. لافتا إلى أن الدولة تكبدت الكثير من أجل عودة النشاط الرياضي، حيث حصدت مصر 338 ميدالية خلال الستة أشهر الأخيرة بمعاونة كل الاتحادات. وقال إن الرياضة مهنة وصناعة واستثمار، وأن وزارة الرياضة تتابع المشاكل وتسعى لحلها وتذليل كافة العقبات من دعم مادي ومعنوي، مؤكدا الاستمرار في دعم الدولة للرياضة من خلال البنية التحتية. وأشار العامري إلى أن اللاعب المصري قادر على التحدي،وتحقيق الانتصارات ومصر تحتاج للفرحة والسلوك الشخصي والرياضي الذي سيتم تصديره من خلال كافة اللاعبين واللاعبات سيؤكد للعالم قدرة مصر على تجاوز أية مشاكل وخلافات، ولابد أن يقدم الأبطال القدوة للأجيال القادمة، ووعد بزيادة المكافآت في حالة تحقيق النتائج المرجوة. من جهته، أكد خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية، أن هذا اللقاء بمثابة التحفيز للاعبين لتحقيق ميداليات، وليس فقط التمثيل المشرف.. مشيرًا إلى أنه فى هذا العرس كل 4 سنوات، تبرز مصر الحضارة والتاريخ فى الصدارة ويشهد بذلك النتائج والفكرة التي اقترحها أثناء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1948 محمد طاهر باشا رئيس اللجنة الأولمبية المصرية آنذاك، وكانت الدورة الأولى التي عقدت في عام 1951 بالإسكندرية. وأكد دكتور أسامة ياسين على أن سقف طموحات الشعب يرتفع مع البطولات الكبرى، وهو يعني المزيد من الالتزام المعنوي من جانب شباب مصر المشاركين في تلك البطولة، لأنهم صانعو الفرحة. وشدد دكتور خالد حمودة على أن الانتماء لهذا البلد سيكون الحافز القوي الذي سيحقق الانتصارات في مختلف الألعاب.. في حين أكد رمضان درويش لاعب المنتخب الوطني للجودو أن البعثة على مستوى المسئولية، وأنهم يضعون علم مصر في قلوبهم وعقولهم.