رفضت اللجنة الأوليمبية والاتحادات الرياضية والأندية المصرية, الدعوة التى وجهها العامري فاروق وزير الرياضة للجهات الثلاث؛ لمناقشة نقاط الخلاف الموجودة فى اللائحة وإنهاء حالة الانقسام التى شهدتها المرحلة الماضية بين الوزارة واللجنة والاتحادات والأندية. رفع رؤساء الاتحادات والأندية الرياضية شعار "كلنا إيد واحدة" مؤكدين أن مرض الصراعات والخلافات السياسيه انتقل إلى المؤسسة الرياضية الذى سيؤدى إلى انهيار الرياضة المصرية قائلين: "البقاء لله فى الرياضة المصرية". وأوضح العديد من رؤساء الاتحادات والأندية أن المسئولين عن الرياضة المصرية يعلقون أخطاءهم على شماعة الآخرين، والدليل على ذلك أن الجميع يريد أن يظهر بصورة البطل. علي جانب آخر أعلنت اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية الرياضية تصعيد تلك الخلافات إلى رئيس الجمهورية؛ حتي يتراجع وزير الرياضة عن اللائحة التفصيل التى أعلنها ورفضها الجميع وأثارت المشاكل داخل الوسط الرياضى. وشدد العديد من رؤساء الاتحادات والأندية الرياضي,ة أن التخبط الذى تعيش فيه الرياضة المصرية حاليًا, سيوثر بشكل كبير على مصر فى دورة البحر المتوسط، حيث إننا كنا نسعى إلي حصد عدد كبير فى الميداليات، إلا أن المشاكل والمصالح الشخصية قد تؤثر كثيرًا على أبطال مصر فى إعدادهم فى مختلف الألعاب، خاصة أن رؤساء الاتحادات ينشغلون حاليًا باللائحة الجديدة التى وضعها من خلال وزارة الرياضة, ونسوا المرحلة الأخيرة من إعداد لاعبى مصر فى الدورة المتوسطية, ولذا ستكون هناك صعوبات كبيرة فى حصد الميداليات، وستقع المسئولية علي وزارة الرياضة، وليس اللاعبين ولذا سنطالب فى هذا الوقت بمحاسبة المسئولين عن المهزلة الكبرى, التى قد ستحدث فى الدورة المتوسطية فى إخفاق بعثة مصر للمركز المتقدم وحصد الميداليات. يذكر أن مصر ستشارك بعدد 189 لاعبًا ولاعبة فى مختلف الألعاب الجماعية والفردية فى الفترة من 20 إلى 30 يونيو الجاري بمدينة ميرسن بتركيا، التى تحتاج إلى تركيز من مسئولي اللجنة الأوليمبية للإشراف الفنى والبدنى للاعبين المشاركين، إلا أن قرار وزير الرياضة الأخير باللائحة شغل الجميع عن متابعة اللاعبين وتفرغوا للاجتماعات من أجل تغيير اللائحة التى تم إصدراها مما سيوثر بشكل كبير على مصر فى هذه الدورة التى كنا نتطلع إلى إحراز عدد كبير من الميداليات فيها، خاصة أن رؤساء الاتحادات قد تعهدوا للجنة الأوليمبية بالحصول على 35 ميدالية متنوعة قبل الأحداث السيئة الأخيرة التى حدثت بين وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية. "الصراعات والمنافسات لم تكن فى الاتحادات الرياضية فقط، بل شغلت الأندية الرياضية التى اعترضت أيضاً على لائحة وزارة الرياضة مؤكدين أن اللائحة تمثيلية كبيرة من وزارة الرياضة لإرضاء النادى الأهلى".. كما يقول طاهر أبوزيد المرشح لرئاسة النادى الأهلى الذى أكد أن اللائحة الجديدة تعد تمثيلية لإرضاء النادى الأهلى، وكذلك رفض مجلس إدارات الزمالك والإسماعيلى والمقاولون وإنبى والمؤسسات العسكرية لهذه اللائحة التفصيل من وجهه نظر كل الأندية.
