ارتفعت حصيلة الصدامات المتواصلة منذ أيام في مدينة اسطنبول التركية إلى 14 جريحا بعد اشتباكات بين الشرطة ومحتجين رافضين لإزالة حديقة عامة في المدينة بهدف بناء مركز تجاري، في تطور لم تشهد مثله المدينة الأكبر في تركيا منذ أكثر من عقد. وذكرت تقارير إخبارية أن المظاهرات امتدت إلى أجزاء من العاصمة أنقرة، وكذلك إلى مدينة أزمير، في حين أشار مكتب محافظ اسطنبول إلى أن أحد المصابين جراء الاحتجاجات تعرض لاهتزاز في الدماغ. وهتف المحتجون في وسط اسطنبول بشعارات بينها "على الحكومة الاستقالة" و"كتفا بكتف ضد الفاشية"، بينما انتشرت بكثافة وحدات من الشرطة وقوات مكافحة الشغب التي عمت إلى إطلاق الغازات المسيلة للدموع، ما أدى إلى تشكل سحابة من الغازات فوق ساعات "تقسيم" استمرت لساعات، السبت.