نجحت مباحث أول المنتزة بالإسكندرية فى كشف غموض العثور على جثة قهوجى مذبوح الرأس أعلى السرير بحجرة نومه تبين أن وراء الجريمة طالب قتله بغرض السرقة لشراء كورسات للامتحان . كان اللواء اأمين عز الدين مدير الأمن تلقى إخطارا من العميد إبراهيم عبد العاطى مدير شرطة النجدة يفيد ورد بلاغ من أهالى المنطقة بالعثور على جثة قهوجى داخل الشقة سكنه مسجى على وجهه أعلى السرير فى انتفاخ رمى وبإجراء المعاينة تبين أن جميع منافذ الشقة سليمة واختفاء جهاز التليفزيون والريسيفر من الشقة محل الحادث . تم وضع خطة أمنية وبالتنسيق مع فرع الأمن العام لشكف غموض الحادث. كشفت التحريات عن تحديد مرتكب الواقعة المدعو " محمد . ج " 18 سنة بالصف الثالث الثانوى بأحد المدارس الصناعية و"عطية . ع " 28 سنة عامل . تم عمل كمين لهما ألقى القبض عليهما تم إحالتهما للنيابة . بمواجهة الطالب، اعترف بانه تعرف على المجنى عليه "عبداللطيف عبد السلام" 55 سنة قهوجى باحد المقاهى وعلم منه أنه يبحث عن مكان للإقامة فيه لقيامه بالدراسة والعمل لمساعدة أهله فى الإنفاق على دراسته وعرض عليه المجنى عليه بالإقامة معه فى الشقة سكنه، وعقب ذلك فؤجئ به يقوم بمحاولة التعدى عليه جنسيا وهدده فى حالة الامتناع سوف يقوم بطرده من الشقة وفى يوم الحادث حدثت بينهما مشادة كلامية بسبب قيام المتهم بالامتناع عن العلاقة الجنسية معه وطلب منه مساعدته بمبلغ مالى لشراء مذكرات ليلة الامتحان ولكنه رفض لامتناعه عن ممارسة الفاحشة معه وهدده بالطرد من الشقة سكنه مما أثار غضب الطالب واشتد النقاش بينهما . قام الطالب بإحضار سكين من المطبخ وقام بخنقة بشال بطعنه عدة طعنات بجسده وذبح رأسه ثم استولى هاتفه المحمول ومبلغ 140 جنيها لشراء مذكرات الامتحان وفر هاربا، وأثناء ذلك حضر عامل القهوة وشاهد المجنى عليه غارقا فى دمائه فقام بسرقة جهاز التليفزيون والريسيفير وفرهاربا . أمر حسام الصياد رئيس النيابة بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق .