أكد الدكتور محمد نصر الدين علام - وزير الرى الأسبق- أن استسلام واستهتار المسئولين بالتصريحات الخاصة بقيام إثيوبيا باستكمال سد النهضة وتحويل مجرى نهر النيل شجعت الدولة الإفريقية أن تكون أكثر "تحرشا" بالجانب المصرى. وقال علام - فى مداخلة هاتفية فى برنامج "صباح أون" اليوم الثلاثاء-، قرار إثيوبيا عقب عودة الرئيس محمد مرسى من القمة الإفريقية التى انعقدت فى أديس أبابا يمثل منتهى "التحدى" و" التعند" لمصر والمصريين. متسائلا عن دور الرئيس فى اللجنة الثلاثية ودور الجهات والأجهزة السيادية فى هذه القضية. وأكد علام أن ما يحدث دليل على أن مؤسسة الرئاسة ليست لديها رؤية واضحة عن مدى خطورة القضية, منتقدا "تهوين" المسئولين للازمة. وكشف علام أن هذا القرار يتطلب إنشاء سد ترابى ضخم لمنع المياه السير فى المجرى الرئيسى وإنشاء منشأت لتحويل المياه إلى المجرى المؤقت، داعيا الرئيس إلى الدعوة إلى توحد الصفوف المصرية والتنسيق مع دولة السودان لتكوين جبهة موحدة ضد إثيوبيا، والمطالبة الدولية بوقف بناء السد وإجراء مفاوضات. شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be