ضغوط فترة الامتحانات لا تفرق بين طالب وآخر، فهناك سمات يمكنك التعرف عليها بمجرد النظر إلى ملامح التوتر والقلق التي تميز الطلبة، ومع قدوم موسم الامتحانات هذا العام مع ظروف غير مستقرة تمر بها مصر بعد ثورة 25 يناير، قد تزيد حدة هذه الضغوط لدى البعض. حول أهم الأساليب العلمية للتخلص من الضغوط والاستعداد للامتحانات، يضع مدرب التنمية الذاتية والمعالج السلوكي، عمرو الحناوي، بعض الخطوات التي تساعد الطلاب على تجاوز هذه الفترة في سلام. خطوات تخلصك من الضغوط: • من المهم أن يطلع الطالب على المادة قبل الامتحان بوقت كاف ولو على سبيل القراءة الهادئة، فهنا يبدأ العقل بالتدرج فى استيعاب الأمور بهدوء وتزداد سرعة استيعابه. • على الطالب الابتعاد نهائيا عن استقبال عقله لبعض الرسائل السلبية عن صعوبة المواد الدراسية وقرب الامتحانات، مما له من تأثير سلبي على استيعابه، مثل قول: (الامتحانات قربت، مفيش وقت، مش هتلحق "تلم" المنهج، أكيد هتسقط.. وهكذا). • استدعاء حالة ذهنية إيجابية أثناء المذاكرة تساعد على قوة التركيز، كأن يتذكر الطالب موقف سعيد مر به، أو تشجيع حصل عليه عند نجاحه في السنة الماضية، أو ذهابه لإجازة الصيف وما حدث فيها من مواقف إيجابية. • ضرورة تكرار المعلومات على فترات، لنقلها من الذاكرة قصيرة الأمد للذاكرة طويلة الأمد، مع تقسيمها على فترات، لأن العقل الواعي لا يستوعب أكثر من 9 معلومات في المرة الواحدة. • التدريب على تفعيل معنى التفاؤل والتوقع الإيجابي والخيال الموجه نحو النجاح، فهذا يحفز على المذاكرة للحصول على هذه السعادة. • التقليل من مشاهدة برامج "التوك شو" المُرهقة للذهن والمشاعر في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها مصر، وبالتالي تؤثر سلبيا على التركيز والتحصيل الدراسي وتزيد من حدة التوتر. • للسيطرة على مشاعر التوتر الناتجة عن الأحداث الحالية، يفضل أن يحفز الطالب نفسه للنجاح، بأن يضع أمامه تجارب ونماذج لدول قهرت الجهل والفقر والمرض فى سنوات قليلة كماليزيا، فذلك يساعد على تحسين الحالة المزاجية ويقلل من حدة التوتر. •الأنظمة التمثيلة • من المفيد استخدام الأنظمة التمثيلة الأربعة بشكل منسجم ومتكامل فى المذاكرة، فذلك يمنع حدوث ملل أو خمول أو شرود أثناء تلقي المادة العلمية ومراجعتها، وهذه الأنظمة هي: - أولا: النظام البصري، ويعتمد على تخيل الصور وتكوين صور داخلية معززة بالألوان والأشكال المتعددة، وربط الأشكال المتنوعة بعضها ببعض. - ثانيا: النظام السمعي، يعتمد على استخدام طبقات صوتية متنوعة في المذاكرة، ومحاولة ربط الأفكار وترتيبها منطقياً. - ثالثا: النظام الحسي، فعلى الطالب أن يلجأ أحيانا للهدوء والتحدث بصوت هادئ ومنخفض، ويلجأ لتحفيز نفسه والثناء عليها من خلال عمل اختبارات شخصية، بما يدعمه نفسيا. - رابعا: النظام الحركي، وهو مفيد جدا في المذاكرة فهناك بعض المواد والموضوعات عند تمثيلها بالحركات، يجعل المعلومة أكثر ثباتاً.