ساد الهدوء اليوم الجمعة بشارع رمسيس ومحيط جمعية الشبان المسلمين, التى من المنتظر أن تحتشد فيها عدد من القوى المدنية, وتيار الاستقلال, لتنظيم مسيرة حاشدة للتوجه إلى وزارة الدفاع عقب صلاة الجمعة لمطالبة الجيش بالنزول للشارع ومساعدتهم فى خلع الإخوان وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد أن فشل الإخوان ورئيسهم مرسى فى تحقيق أهداف الثورة. ويشهد شارع رمسيس حالة من السيولة المرورية لحركة المواصلات فيما يشهد محيط دار القضاء العالى هدوءًا حذرًا وسط تواجد أمنى مكثف من قبل قوات الأمن المركزى من الداخل, بالإَضافة إلى قيامهم بإغلاق الأبواب الرئيسية لدار القضاء تحسبا لأى أعمال شغب, وذلك فى الوقت الذى تتواجد مدرعات مطاردة الشغب بمحيط دار القضاء العالي. ومن المنتظر أن يؤدى الآلاف من المتظاهرين صلاة الجمعة بمسجد الشبان المسلمين بشارع رمسيس ويقيمون الصلاة داخل شارع رمسيس، ويعقب ذلك تجمع كافة الحشود وتنطلق مسيرتان، الأولى للتحرير والثانية باتجاه وزارة الدفاع. وتتجه المسيرة الأولى من جمعية الشبان المسلمين، إلى ميدان عبدالمنعم رياض، ثم إلى ماسبيرو وتنتهى إلى ميدان التحرير، فيما تنطلق المسيرة الثانية إلى دار القضاء العالى، وتنضم لها كافة المسيرات الفرعية، ثم اتجاهت المسيرة إلى وزارة الدفاع، للمطالبة بنزول الجيش الشارع لحماية المواطنين من قبضة الإخوان.