سادت حالة من السخط العام داخل الشارع البورسعيدى بعد استجابة المجلس التنفيذى للمحافظة برئاسة اللواء أحمد عبدالله للضغوط التى مارسها أصحاب وسائقى سيارات الميكروباص التى تعمل داخل المدينة من 50 قرشًا إلى 75 قرشًا بنسبة 50 % اعتبارًا من أول يوليو القادم. وفور صدور قرار المجلس التنفيذى الذى لم يراعٍ الظروف الاقتصادية للمواطن بدأ السائقون فى فرض الزيادة دون انتظار لتطبيقها فى مواعيدها المحددة وهو ما أثار المواطنين وحدثت عدد من المشاجرات بين الطرفين، وصب المواطن البورسعيدى غضبه على المحافظ وجهازه التنفيذى واتهموهم بأنهم لا يعبئون بظروفهم الاجتماعية الصعبة وطالبوا بأن تعيد المحافظة مشروع النقل الداخلى بسيارات جديدة لمنع تحكم أصحاب الميكروباص فى الزيادة كل فترة. ووعد المحافظ بدراسة الأمر وقرر تشغيل 14 سيارة ميني باص من مشروع النقل الداخلي التابع للمحافظة للعمل علي كافة الخطوط داخل بورسعيد وبورفؤاد والخطوط الخارجية (الديبة - بحر البقر - شرق التفريعة) بتعريفة موحدة قدرها 25 قرشًا للراكب وذلك بدءً من اليوم اعتبارًا من الساعة السابعة والنصف صباحًا حتي الثانية عشر منتصف الليل.