شدد الإعلامي أحمد المسلماني على أن مصر يحاك ضدها مؤامرة من جميع دول العالم، وأن الولاياتالمتحدةالأمريكية والقوى الأوربية وإسرائيل تتأمر ضد الدولة. مشيرًا إلى أن العالم أصبح يتأمر ضد العالم؛ لكنه لا يجوز في ذات الوقت أن يتحدث رئيس الجمهورية عن المؤمرات دون العمل على تفكيكها والتصدي لها. وضرب المسلماني مساء اليوم مثلاً في عدم تصدي المسئولين للمؤمرات الخارجية، في أثناء ندوته بنادي سبورتنج بالإسكندرية، قائلاً:" قبل تفكيك السودان إلى شمال وجنوب التقيت بعمر البشير رئيس السودان، وتحدث معي عن المؤمرات وقال: إنه يعرف أن إسرائيل تريد تمزيق السودان شمال وجنوب وغرب وشرق، وبالفعل قسمت السودان واستمر البشير في منصبه على الرغم من علمه وحديثه مسبقًا عن المؤمرات". مضيفًا:" إذا كان هناك مؤامرة على مصر فيجب التصدي لها، قبل وقوعها، فهذا الكلام لا يجوز أن يصدر عن مسئولين بالدولة، وإلا يصبح رئيس فاشل وخائن، ولا يصلح لمهمة أن يكون رئيسًا في العصر الحديث، وعليه الخروج للجماهير أن يعلن عن عجزه للشعب المصري". وفيما يخص التأمر على سيناء، قال المسلماني:" سيناء مساحتها أكبر من بلجيكا وهولندا معًا، وسيناء بإمكانتها أن تكون مثل ولاية كاليفورنيا، وبها ثورات معدنية وزراعية، لكن البعض يخطط أن تصبح مثل- كشمير- وأن يكون بها حروب استننزاف، ويتم ذلك من خلال مقتل جنودنا على الحدود، بالإضافة إلى الكتابات الغربية التي تصور سيناء بأنها جزء من مشكلات الشرق الأوسط، وأن من يقطن بها ليسوا مصريين وأنما من دول أجنبية". وأكد أن الجيش المصري يجب أن يكون في كامل استعداده لمواجهة تلك المخططات، مفصحا:" للأسف يحاول البعض من خلال الأحزاب والبرلمان أن يتم التضييق على الجيش المصري من خلال طرح أمور مثل: تخفيض ميزانية الجيش والتسليح العسكري، فإسرائيل رقم 14 في التسليح العسكري، ومصر رقم 41، ومصر تنفق فقط 4مليار دولار سنويًا على الجيش في مقابل إسرائيل تنفق 15 مليار دولار". وأضاف أن حل هذه المخططات والمؤامرات أن يتم تدمير كافة الأنفاق الحدودية مع غزة، وأن لا يكون أي جماعة أو تنظيم مسلح في سيناء غير الدولة المصرية، وإلا تصبح جماعات عملية لإسرائيل، وأن يتم أحياء مشروع إصلاح سيناء الزراعي والمعدني وإسكان المصريين بسيناء. وأكمل:" مشروع النهضة الحقيقي هو مصارحة الشعب والوطن بخطورة الأوضاع المعيشية والسياسية التي تعيشها البلاد، وأن يتم العمل والكف عن الكلام، وأن تضع الرأسمالية أيديها بأيدي الفقراء". قائلاً:" دولة البرازيل التي يزورها الرئيس مرسي الآن، قدمت نموذجًا من خلال زعيمها – لولا- عام 2002 في النهضة وانتشال الشعب من اليأس إلى الأمل، من الفقر إلى النهضة، وعلينا أن نستفيد من تجارب الدول الأخرى، وأن نحيي الأمل في قلوب المصريين، فاليأس خيانة، والأمل هو المستقبل".