إصدار البنك المركزي المصري للشهادات الادخارية ال25% ببنكي مصر والأهلي، فرصة كبيرة جدًا لتقليل التخضم، وخفض الأسعار، ولسحب فوائض السيولة من الأسواق، بالإضافة إلى توفير مخزون آمن للمواطنين بدلًا من مجازفة المضارية بالدولارات. قرارات كثيرة اتخذتها الحكومة المصرية، وآليات مهمة تم تفعيلها، التي أدت بدورها للحد من التضخم، بالإضافة إلى أن خفض الأسعار، بجانب الإفراجات على بعض السلع والمنتجات من الجمرك، لتستمر المصانع والشركات بالطاقة الاستيعابية الكاملة من العمال. اقرأ أيضًا.. شهادات ال25% علاج للاقتصاد المصري واستمرت الطوابير والتهافت على الحصول على شهادات الادخارية ال25% من بنكي الأهلي ومصر، وهى التي تعد فرصة للكثير من المواطنين، إذ أن شهادة بفائدة ال25% هى الأعلى على مصر التاريخ، ولذلك كثر الطلب على شرائها من بنكي مصر والأهلي، وتجاوزت المبيعات 65 مليار جنيه في آخر تصريح للمسئولين مساء أمس الجمعة، كما أن البنك الأهلي أعلن خلال ساعات قليلة عن بيع شهادات ادخارية ب60 مليار جنيه. وفي اليوم التالي لإعلان إصدار شهادات ادخارية بفائدة ال25%، لم تحصل فروع بنكي مصر والأهلي على الإجازة الأسبوعية المخصصة لهم، إذ أن كان هناك تعامل يومي في البنوك حتى يتم بيع شهادت ادخارية بشكل أكبر، وتعد هذه الشهادات هى فرصة لمنع الدولارة وسحب الدولار من السوق السوداء لشراء شهادات ادخارية بدلًا منه. والشهادات الادخارية ال25% هى فرصة كبيرة لاستقرار الاسعار، وتوقع أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، أنه هناك فرصة خلال الفترة الماضية لاستقرار سعر الدولار وانخفاضه تدريًجيا، وجاء ذلك خلال تصريحات خاصة له لبوابة الوفد الإلكترونية. وأكد الدكتور أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، أن إصدار شهادات ال25% كان من المتوقع، وجاء لكبح جماح التضخم، وحماية الجنيه المصري، منوهًا على أن هذه الشهادات تسحب السيولة من الأسواق وتقلل القدرة الشرائية للمواطنين، وتتسبب في انخفاض الأسعار بشكل كبير. للمزيد من الأخبار اضغط هنا.