الأموال الساخنة في العالم توجهت بشكل كبير خلال الفترة الماضية للسوق الأمريكي، باعتبار أن الفائدة في البنك الفيدرالي الأمريكي هي الأعلى من بين البنوك الناشئة في البلدان. وشدد الدكتور أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، على أن إصدار شهادات إدخارية بفائدة 25% جذب الأموال الساخنة للسوق المصرية، بعد أن خرجت أكثر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية خلال الفترة الأخيرة. اقرأ أيضًا.. خسائر كسر شهادة ال 18% لشراء الشهادات الجديدة وأكد "الديب"، خلال تصريحات خاصة لبوابة الوفد الإلكترونية، أن إصدار شهادات إدخارية بفائدة ال25% من قبل بنكي مصر والأهلي كانت متوقعة، لكبح جماح التضخم الذي وصلت نسبته ل21%، وحماية الجنيه المصري، إذ أن هذه الشهادات تمثل خطرًا على السوق المصرية، من خلال سحب السيولة من السوق وتقلل القدرة الشرائية للمستهلك المصري. وأضاف أن هذه شهادات ادخارية بفائدة ال25% عامل إيجابي للسوق المصرية وتحمي الجنيه المصري من الانهيار، لكن له سلبيات وكانت أهمها سحب السيولة من الاستثمار والصناعة وتحدث ركود في الأسواق، منوهًا أنه لابد من اتخاذ إجراءات حكومية مهمة لدعم القطاعات الأخرى. وأوضح الدكتور أبو بكر الديب، الخبير الاقتصادي، أن هذه الشهادات تمثل صدمة لرجال الأعمال والتجار، إذ أنه ستحدث ركود في الصناعة والتجار، كما أنها تجعل رجال الأعمال يعتمدون على الاستثمار الآمن بدلًا من فتح الشركات والتعرض للمخاطر. للمزيد من الأخبار.. اضغط هنا