تبدأ محافظة الأقصر في موسم تجفيف الطماطم في المناشر بالمزارع، استعدادًا لتصديرها للخارج، ويرسم العاملون في المناشر لوحة فنية للمنتج الأحمر المجفف، ما جعل من الأرض الكاحلة صورة إبداعية تنطق بالجمال، وهى في طريقها إلى غزو الأسواق العالمية. اقرأ أيضًا.. الطماطم أفضل وسيلة لتعزيز المناعة يحقق منتج الطماطم المجففة مكاسب هائلة للاقتصاد المصري من عوائد التصدير إلى الدول الأوروبية، والطماطم ثاني أهم محصول بعد قصب السكر في محافظة الأقصر، والتي تجنى في أول موسم الشتاء، وتنتشر مناشر الطماطم في مختلف أرجاء المحافظة. يستعين أصحاب مزارع الطماطم بالأقصر، بخبرات مهندسي الزراعة بالصعيد والوجه البحري للحصول على أفضل طرق التجفيف لتقديم أفضل المنتجات من أجل تصديرها للخارج، بالإضافة إلى العمل على الزراعة التعاقدية التي يجرى فيها التعاقد مع المزارعين لأخذ محصول الطماطم والأصناف الصالحة للتجفيف. تمر عملية تجفيف الطماطم بمراحل مختلفة، بداية من حصاد الطماطم حتى تجفيفها، تبدأ من مرحلة فرزها ثم غسلها وتقطيعها للوصول إلى المناشر والتجفيف ثم التجميع والفرز بدرجات مختلفة وبعدها التعبئة داخل محطة الفرز حسب رغبة المستورد من خارج في علب أو أجولة كبيرة بها كميات الطماطم المطلوبة. جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر القناة الأولى. شاهد الفديو..