أمر المستشار شريف توفيق، رئيس نيابة الدقي، بحبس 5 متهمين أطلقوا الرصاص على موكب رئيس الوزراء، هشام قنديل ، 4 أيام على ذمة التحقيق بعد انتهاء التحقيقات التي بدأت فى الثالثة فجرا ووجهت النيابة للمتهمين تهم البلطجة والشروع في قتل أمين شرطة ومواطنين عاديين وإتلاف ممتلكات الشرطة من سيارات حراسة هشام قنديل وإثارة الذعر بين المواطنين وحيازة سلاح وذخيرة. وأكد المتهمين خلال تحقيقات النيابة أنهم لم يقصدوا هشام قنديل وأنهم لا يعرفونه، حيث أكد إسلام أبو بكر محمود عباس، 22 سنة، المتهم الرئيسي في الواقعة، أنه وباقي المتهمين لم يكونوا يقصدون هشام قنديل إنما فوجئوا بموكب لأحد الشخصيات الهامة تسير على كوبرى أكتوبر دون أن يعلموا من بداخله. وأضاف أنهم كانوا يهربون بأقصى سرعة عقب إطلاقهم النار على أشخاص بالمنيل قبل اللحاق بهم، قائلا: "والله ما اعرف شكل رئيس الوزراء ده إيه". وأوضح أنه كان متواجدا بمنطقة المنيل أمس مع عدد من أصدقائه وتوقفوا لشرب "حمص شام" من عربة بالشارع ملك شخص يدعى ناصر فاروق وأنه وأصدقاءه كانوا يتبادلون الصور على الهواتف المحمولة فقام العاملون على عربة الحمص بإخبار مالكها بأنهم يقومون بمعاكسة زوجة صاحب العربة التي تعمل معه، مما دفع العاملون بالعربة للتعدي عليه بالضرب المبرح حتى طلب منهم صاحب العربة الكف عن ضربه وتركه يذهب. وأضاف المتهم أنه قرر الانتقام فعاد إلى منطقته بالطوابق بفيصل واستعان بأربعة من أصدقائه للعودة والتشاجر مع صاحب عربة الحمص وزوجته وبالفعل توجه إلى المنيل ولكنه لم يجد صاحب العربة ووجد العاملون فقط فأطلق عيارين ناريين في الهواء من فردي خرطوش كانا بحوزتهم وفر هاربا مستقلا السيارة بأقصى سرعة. وأضاف أنه حاول الهرب إلا أنه فوجئ بوجود شلل مروري فاضطر لتغيير مساره متخذا طريق الدقي للابتعاد عن الزحام خشية لحاق العمال بعربة الحمص بهم، وقال: "حظنا الأسود وقعنا في رئيس الوزراء"، وأكد أنهم كانوا يريدون الهرب فقط وتضييق الحرس الشخصي الخناق عليهم دفعهم لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة التى ضبطت حوزتهم.
