قرر إسلام أبو بكر محمود عباس 22 سنة المتهم الرئيسي في واقعة إطلاق النار علي موكب الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بالدقي في أقواله أنه وباقي المتهمين لم يكونوا يقصدون قنديل بأي حال من الأحوال وأنهم كانوا يهربون بأقصى سرعة عقب إطلاقهم النار علي أشخاص بالمنيل قبل اللحاق بهم. وقال "والله ما اعرف شكل رئيس الوزراء ده أيه"، واستكمل أنه كان متواجدا بمنطقة المنيل أمس برفقة عدد من أصدقائه وتوقفوا لشرب "حمص شام" من عربة بالشارع ملك شخص يدعي ناصر فاروق وأنه وأصدقائه كانوا يتبادلون الصور علي الهواتف المحمولة فقام العاملين علي عربة الحمص بإخبار مالكها أنهم يقومون بمعاكسة زوجة صاحب العربة التي تعمل معه مما دفع العاملين بالعربة للتعدي عليه بالضرب المبرح حتى طلب منهم صاحب العربة الكف عن ضربه وتركه يذهب. وأضاف المتهم أبو بكر انه قرر الانتقام فعاد إلي منطقته بالطوابق بفيصل واستعان ب 4 من أصدقائه للعودة والتشاجر مع صاحب عربة الحمص وزوجته وبالفعل توجه إلي المنيل ولكنه لم يجد صاحب العربة ووجد العاملين فقط فأطلق عيارين ناريين في الهواء من فردين خرطوش كانا بحوزتهم وفر هاربا مستقلا السيارة بأقصى سرعة وحاول الهرب إلا انه فوجئ بوجود شلل مروري فاضطر لتغيير مساره متخذا طريق الدقي للابتعاد عن الزحام خشية لحاق العمال بعربة الحمص بهم. وتابع قائلا "حظنا الأسود وقعنا في رئيس الوزراء"، وأنهم كانوا يريدون الهرب فقط وتضييق الحرس الشخصي الخناق عليهم دفعهم لإطلاق النار.
