تكبد الحزب الاشتراكي الديمقراطي في النمسا " إس ب أو " خسارة فادحة في انتخابات ولاية سالزبورج البرلمانية المحلية متراجعا بواقع 8ر15 % مقارنة بنتائج انتخابات الولاية السابقة ليدفع الحزب ثمن الفضيحة المالية التي ارتبطت بإدارة أموال الولاية . وتسببت هذه الفضيحة في توقف رصيده الانتخابي عند حاجز ال 6ر23 \% مقارنة بحزب الشعب المحافظ " أو فاو ب " الذي تجاوزه إلى المركز الأول برصيد 2ر29 \%. فقد أظهرت نتائج انتخابات الولاية التي أعلن عنها اليوم الاثنين إحراز حزب الشعب المحافظ للمركز الأول على الرغم من تراجع رصيده الانتخابي بشكل طفيف بلغت قيمته -3ر7 \% مقارنة بنتائج الانتخابات السابقة ، بينما فجر حزب الخضر مفاجأة كبيرة متخطيا حزب الحرية اليميني المتشدد " إف ب أو " ليحرز المركز الثالث برصيد 20 \% من إجمالي الأصوات الانتخابية بزيادة قدرها + 6ر12 \% مضاعفا حجم أصواته بواقع ثلاث مرات مقارنة بنتائج الحزب في انتخابات الولاية السابقة عام 2009 . وحل حزب الحرية اليميني رابعا برصيد 2ر17 \% على الرغم من زيادته رصيده من الأصوات بنسبة 2ر4 \% مقارنة بنتائجه السابقة. وفي أحدث رد فعل على نتيجة الانتخابات أعلنت حاكمة الولاية الاشتراكية السابقة " جابي بورجشتالر " اعتزالها العمل السياسي عقب إعلان نتيجة الانتخابات بعد إدارتها شئون الولاية منذ عام 2004 ، بينما طار رئيس حزب الشعب المحافظ " ميخائيل شبندلاجر " ، الذي يتولى حقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الائتلافية الحالية ، إلى ولاية سالزبورج ليحتفل بالانتصار مع الفائز " هاسلاور " رئيس الحزب في الولاية الذي سيتولى منصب حاكم الولاية للسنوات الأربع القادمة.