اخترقت طائرات مسيرة من كوريا الشمالية المجال الجوي لجارتها الجنوبية، ما أثار غضب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مؤكدًا سعيه لدفع إنشاء وحدة عسكرية متخصصة في الطائرات المسيرة. كوريا الجنوبية تُواصل دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا وعبرت 5 طائرات مسيرة كورية شمالية الحدود إلى كوريا الجنوبية، الإثنين، مما دفع سول إلى إرسال طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية ومحاولة إسقاطها، في أول اختراق من نوعه منذ عام 2017، وفقًا لموقع سكاي نيوز الإخباري. وقال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، إنه سيسعى لدفع إنشاء وحدة عسكرية متخصصة في الطائرات المسيرة، منتقدا الرد العسكري على اختراق الحدود من قبل الطائرات الكورية الشمالية المسيرة. وخلال اجتماع لمجلس الوزراء أكد يول الحاجة إلى مزيد من الاستعداد والتدريب المكثف بعد ما أظهره الحادث من نقصا كبيرا في استعداد الجيش وتدريبه على مدى السنوات العديدة الماضية. وألقى باللوم على عدم الاستعداد لسياسة سلفه الخطيرة تجاه كوريا الشمالية، والتي اعتمدت على النوايا الحسنة لبيونغيانغ والاتفاق العسكري بين الكوريتين لعام 2018 الذي يحظر الأنشطة العدائية في المناطق الحدودية. ووضح التخطيط المسبق لإنشاء وحدة طائرات مسيرة لمراقبة واستكشاف المنشآت العسكرية الكورية الشمالية الرئيسية، ولكن استفزازات كوريا الشمالية ستؤدى لاستعجال بالخطة قدر الإمكان، متعهدًا بتعزيز قدرتها على المراقبة والاستطلاع بطائرات مسيرة متخفية متطورة. وطارد الجيش واحدة من 5 طائرات مسيرة فوق منطقة سول الكبرى، لكنه لم يستطع مهاجمتها بقوة بسبب مخاوف بشأن سلامة المدنيين. وأعاد الحادث طرح تساؤلات بشأن الدفاعات الجوية لكوريا الجنوبية، في وقت تحاول فيه كبح جماح التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية. وأطلق الجيش طلقات تحذيرية ونحو 100 طلقة من طائرة هليكوبتر مزودة بمدفع رشاش، لكنه فشل في إسقاط أي من الطائرات المسيرة أثناء تحليقها فوق عدة مدن كورية جنوبية، بما في ذلك العاصمة سول، لمدة 5 ساعات تقريبا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
