تعهد الرئيس الكوري الجنوبي، «يون سوك يول»، بإنشاء وحدة عسكرية متخصصة في الطائرات المسيرة، وفقا لما ذكرته قناة «الربية»، الإخبارية. وجاء تعهد «يول»، على خلفية عبور مجموعة من 5 طائرات كورية شمالية بدون طيار «مسيرة»، حدود البلدين، فيما رصد الجيش الكوري الجنوبي، واحدة منها على الأقل تحلق فوق شمال العاصمة «سول»، وطارت أعلى منطقة الجنوب لمدة 3 ساعات قبل عودتها إلى الشمال. وقال الجيش الكوري الجنوبي، إنه فشل في إسقاط «المسيرات»، رغم إطلاقه 100 طلقة أثناء محاولته الحد من الأضرار المحتملة على المدنيين، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب»، الكورية الجنوبية. وأشارت «يونهاب»، إلى أن الأمر يثير احتمالا لاختراق الطائرة المسيرة المجال الجوي أعلى المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية بمنطقة «يونج سانج»، والتقاطها صورا للمكتب الرئاسي والمنطقة المحيطة به. الجيش الجنوبي يرفع حالة التأهب الأمني إلى المستوى الثاني ونشر الجيش الكوري الجنوبي، معداته العسكرية للرد على اختراقات طائرات «بيونج يانج»، ورفع حالة التأهب الأمني إلى المستوى الثاني من بين المستويات الثلاثة، وأرسل 20 طائرة حربية وهليكوبتر وغيرها، فيما علقت السلطات الكورية الجنوبية، السياحة الأمنية بشكل مؤقت في مدينة «باجو» بإقليم كيونجكي. وفي سياق متصل، طلب خبراء أمريكيون من الجيش الكوري الجنوبي، تعزيز قدرة الرد، وحذر الخبراء، من أن طائرات «بيونج يانج»، المسيرة ستشكل تهديدا كبيرا للأمن في«سول»، مرجحين نقلها أسلحة بيوكيميائية. «كيم جونج أون» يحضر حدثا لإحياء ذكرى اعتماد البلاد للدستور من جانبه، حضر زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، اجتماعا احتفاليا، مساء أمس الإثنين لإحياء الذكرى ال 50 لاعتماد دستور كوريا الشمالية، والذي أطلق عليه «الأفضل والأقوى في العالم»، في الحدث، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وعقد الاجتماع في «قاعة مانسوديه»، مقر «مجلس الشعب الأعلى»، وحضره أعضاء هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب «العمال»، الكوري الحاكم وأعضاء من الحزب والحكومة، وكبار ونواب مجلس الشعب الأعلى في «بيونج يانج». وكان «مجلس الشعب الأعلى»، اعتمد دستور كوريا الشمالية في 27 ديسمبر 1972، ووصف عضو هيئة رئاسة المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب «العمال» الكوري الحاكم، والنائب الأول لرئيس مجلس الدولة، «تشوي ريونج هي»، في تقرير، خلال الاجتماع، دستور بلاده بأنه أكثر القوانين حكمة، وهو ميثاق سياسي غير مسبوق، وفقا لما ذكرته وكالة «ريا نوفوستي» الروسية للأنباء. تطور البلاد نتيجة رائعة لقيادة «كيم جونج أون» وأشار إلى أنه يتم فتح صفحة جديدة في بناء القوانين الاشتراكية، ويتم تحقيق تغييرات كبيرة في تطوير كوريا الشمالية، مشددا على أن التطور السريع لبلاده هو نتيجة رائعة للقيادة المتميزة للزعيم «كيم جونج أون»، وأضاف أن دستور كوريا الشمالية سيواصل أداء مهمته التاريخية بشكل ممتاز كسلاح يحفز بقوة قضية بناء دولة قوية. من جانبها، قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، إن هذه المرة الأولى التي يحضر فيها زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، حدثًا لإحياء ذكرى اعتماد البلاد للدستور منذ توليه السلطة في عام 2011. «العمال» حقق انتصارا في وضع حد لتاريخ الابتزاز النووي ل«واشنطن» وأضاف رئيس هيئة رئاسة «مجلس الشعب الأعلى»، أن حزب «العمال» الكوري الحاكم حقق انتصارا خارقا في وضع حد لتاريخ الابتزاز النووي للولايات المتحدة ضد «بيونج يانج».
