أدان مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الإنسان بكل شده الاعتداءات التى تعرض لها المواطنون المسيحيون المعتصمون أمام مبنى ماسبيرو أول أمس السبت . وأعرب المكتب عن قلقه البالغ من تواتر وقوع أعمال عنف بين المواطنين المسيحيين والمسلمين إذ جاءت أحداث ماسبيرو بعد أسبوع واحد من حادث الاعتداء الإجرامى على كنيسة العذراء فى إمبابة . و أوفد مكتب الشكاوى بالمجلس في وقت سابق مجموعة من باحثيه القانونيين لمعاينة موقع الأحداث و تقصى الحقائق ، التقت بالعديد من المواطنين المسيحيين المشاركين فى الاعتصام والمسلمين المتضامنين معهم ، و بعض شهود العيان .