تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، باتخاذ خطوات لبناء روابط مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون؛ لحل أزمة المواطنين اليابانيين المختطفين هناك، مُعربًا عن أسفه إزاء عدم عودة أي من المختطفين منذ عام 2002، مُضيفًا أن وضع المختطفين يعد قضية حقوق إنسان ملحة مع تقدم ذويهم في السن. اقرأ أيضًا.. اليابان تُسجّل ارتفاعًا في إصابات كورونا اليومية وقال كيشيدا إن حكومته تهدف إلى حل شامل للقضايا الثنائية العالقة مثل عمليات الاختطاف وبرامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية وتسوية أحداث الماضي وتطبيع العلاقات بما يتماشى مع إعلان "بيونج يانج" الموقع بين البلدين عام 2002. وأكد كيشيدا أهمية أخذ زمام المبادرة في بناء العلاقات بين قادة البلدين، مشيرا إلى أن هذا هو ما دفعه لتجديد استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية في أي وقت دون شروط مسبقة وأنه سيبذل قصارى جهده لتحقيق هذه الغاية، حسبما أوردت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه). وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة اليابانية، الثلاثاء، أنها فرضت عقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول إن وجدت، ضد 5 كيانات قالت إنها مرتبطة ببرنامج الصواريخ النووية لكوريا الشمالية. وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني، هيروكازو ماتسونو، في تصريح صحفي، تعليقا على هذه الإجراءات إن "التصرفات الاستفزازية المتكررة لكوريا الشمالية غير مقبولة، وتهدد سلام واستقرار اليابان والمجتمع الدولي". وأضاف أن كوريا الشمالية كثفت بشكل كبير إطلاق صواريخها في الشهر الماضي، مشيرا إلى أن أحد الصواريخ التي أطلقتها بيونغ يانغ حلق فوق أراضي اليابان. وأكد أن "اليابان ستواصل العمل بشكل وثيق مع الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية".