بحث رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد شياع السوداني مع بافل جلال طالباني رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، تشكيل الحكومة المقبلة، وتم خلال اللقاء، مناقشة برنامج الحكومة الجديدة واستراتيجيتها، وكذلك توحيد الجهود لتكون حكومة وطنية خدمية ملبية لمطالب العراقيين"، حسبما ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المكلف في بيان. اقرأ أيضًا.. السوداني نائب بغداد صار رئيسًا لوزراء العراق وأضاف البيان أن بافل طالباني قدم خلال اللقاء التهنئة للسوداني على تكليفه لتشكيل الحكومة، متمنيا له النجاح في مهمته. جهود طالباني وأشار البيان إلى أن السوداني أشاد بجهود طالباني لإنجاح هذه الخطوة الوطنية، مؤكدا أن الاتحاد الوطني الكردستاني شريك صادق لنا وسنخطو معا نحو بناء مستقبل أكثر ازدهارا. وقد كلّف الرئيس العراقي الجديد، عبد اللطيف رشيد، محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة الجديدة، خلفًا لحكومة مصطفى الكاظمي الذي وجه التهنئة إلى السوداني، جاء ذلك عقب انتخاب البرلمان العراقي "رشيد" رئيسًا للبلاد. السوداني أحد أبرز الساسة العراقيين والذي فاز بعضوية مجلس النواب العراقي ل 3 دورات انتخابية مُتتالية عن بغداد، وحصل على شهادة البكالوريوس "هندسة زراعة" من جامعة بغداد، ونجح في تأسيس تيار شبابي تحت مُسمى "تيار الفراتين" ونال في أول مُشاركة انتخابية 3 مقاعد في مجلس النواب الحالي. محمد شياع السوداني بدأ "محمد شياع السوداني" حياته السياسية بعد عام 2003 وتدرج في المواقع القيادية من قائم مقام إلى محافظ ومن ثم وزيرًا خلال حكومتين من عام 2010 إلى 2018، ويمتلك سجلًا حافلًا ومُميزًا في نشاطه الوزاري حيث حارب الفساد بقوة وصلابة وساهم في اتخاذ عشرات القرارات التي صححت مسارات الوزارات التي كُلف بها وأبرزها حقوق الانسان والعمل والصناعة والتجارة، ويمتلك رؤية وبرنامج عمل مُتكامل لإدارة الدولة يهدف إلى تنشيط الاقتصاد وتقوية مُؤسسات الدولة لإعادة هيبتها وثقة المواطن العراقي بها بحكم خبرته وحنكته في تسيير دفة القيادة، ونال السوداني تأييدًا واسعًا من مُختلف القوى الوطنية العراقية حال إعلانه مُرشحًا لرئاسة الحكومة من قبل الإطار التنسيقي. وفاز عبد اللطيف رشيد بمنصب رئاسة جمهورية العراق، اليوم الخميس، بعد جولتي تصويت احتضنهما البرلمان العراقي، وحصل في جلسة التصويت الثانية، على 162 صوتًا مُقابل 99 صوتًا لمُنافسه برهم صالح.
