شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج والمهندس طارق النبراوي نقيب عام مهندسي مصر، حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الهندسة وتكريم المتفوقين وأعضاء هيئة التدريس، بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ورئيس طلاب من أجل مصر، الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد قاسم عميد الكلية و المهندسة رقية الهلالي عضو مجلس النواب، المهندس حسام الزغاوي نقيب المهندسين بسوهاج، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ومعاونيهم والطلاب، وذلك بقاعة قناة السويس بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد. في بداية كلمته هنأ الدكتور مصطفى عبدالخالق الطلاب الجدد لتفوقهم وقبولهم في كلية الهندسة تلك الكلية الحيوية والتي تخرج منها بناة مصر ورواد التقدم، موجهاً شكره للمهندس طارق النبراوي وضيوف الجامعة الكرام على تكبدهم عناء السفر وتلبية الدعوة لمشاركة الكلية والطلاب حفلهم، موكداً ان المهندس طارق عالماً وقامة كبيرة في مجال الهندسة، حيث دعا الطلاب ليتخذوه قدوة ومثل أعلى، والاجتهاد والمثابرة والبحث عن البرامج المستحدثة التي تناسب قدرات كلاً منهم والالتحاق بها. ومن جانبه أكد الدكتور حسان النعماني ان شباب الجامعات هم من سيحملون على عاتقهم بناء الوطن وحمل لواء التنمية بالمستقبل، لذا يجب عليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم للتزود بالعلم والمعرفة وصقل المهارات التي ستؤهلهم ليكونوا كوادر مناسبة لأسواق العمل المحلية والدولية، مقدماً شكره للضيوف الذين يعتبرهم شركاء النجاح فهم لا يتوانوا عن تقديم المساعدة والاستشارات للجامعة ككل، مشيداً بجهود طلاب من أجل مصر في تنظيم الحفل . وأعرب المهندس طارق النبراوي عن سعادته لوجوده بمحافظة سوهاج تلك المحافظة التي لم يجد على أرضها ومن شعبها سوى المحبة والترحاب والأصالة، داعياً الطلاب بأن يفتخروا بإنتمائهم لسوهاج وانتسابهم لجامعتها العريقة، مؤكداً أن النقابة توجه دعمها الكامل لجميع جامعات مصر عامة و الصعيد خاصة، وتنادي بالجودة في التعليم النظري والتطبيقي لسد الفجوات بينهم، كما انها تقف أمام الصعوبات والعوائق التي تؤرق التعليم الهندسي، إلى جانب دورها الأساسي في الدفاع عن مصالح وحقوق المهندسين بمصر. وأشار النبراوي إلى أن مهنة الهندسة هي مهنة بناة الحضارات، وقد اعتبرتها الحضارة المصرية القديمة من المهن الرئيسية، حيث أنجبت مصر أفضل الكوادر والعلماء في مجال الهندسة، موضحاً أن الدولة المصرية تمر بمرحلة إنتقالية هامة وحرجه، حيث أن هذه المرحلة هي فترة البناء والتنمية بشقيها المادي والبشري وهي فرصة ذهبية للمشاركة في صنع المستقبل من خلال المشروعات القومية العملاقة التي تنفذ في جميع أقاليمها. ووجه الدكتور أحمد قاسم شكره لضيوف الكلية الذين شاركوا في الحفل للترحيب بمهندسي مصر المستقبليين، كما وجه شكره لرئيس الجامعة على دعمه الدائم للكلية وللجامعة، وللدكتور حسان النعماني وطلاب من أجل مصر شركاء النجاح، داعياً الطلاب للتحصن بالعلم والاجتهاد وتنمية مهاراتهم التي سيكتسبونها أثناء الدراسة ثم صقلها بالتطبيق، و الاستمرار في طلب العلم الجاد في الدراسة منذ بدايتها، مشيراً إلى أنه مع استمرار عجلة التنمية في مصر يظل عمل المهندس قائم لا يتوقف مشاركاً بكافة مشروعات الدولة المصرية، مضيفاً أن الكلية استقبلت هذا العام 473 طالب وطالبة. وفي نهاية الحفل كرم رئيس الجامعة ونقيب المهندسين الطلاب الأوائل وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، ثم قام رئيس الجامعة بتقديم درع الجامعة لنقيب عام مهندسي مصر تكريماً له.
