صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأنه يمكن إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في خط "نورد ستريم" الذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا، مُشيرًا إلى أن الأمر سيستغرق وقتًا وأموالًا كثيرة، مُضيفًا "بالتأكيد، هناك إمكانيات تقنية لإصلاح البنية التحتية في "نورد ستريم". اقرأ أيضًا.. الكرملين يُعرب عن قلقه من حدوث تسرب للغاز بخط نورد ستريم 2 وتابع في تصريحات لقناة (روسيا 1) التلفزيونية: "الولاياتالمتحدة وأوكرانيا وبولندا أعلنت في العام الماضي أن خط أنابيب "نورد ستريم" لن يعمل وستبذل كل ما في وسعها لضمان ذلك"، مشددا على ضرورة النظر بجدية في هذا الأمر. يُذكر أن الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2" كانت قد أعلنت يوم /الاثنين/ الماضي عن وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب بمياه الدانمارك بالقرب من جزيرة "بورنهولم".. كما أعلن مشغل خط أنابيب الغاز الروسي المتجه إلى ألمانيا شركة "نورد ستريم إيه جي" أن الأعطال التي حدثت في ثلاثة خطوط لأنابيب الغاز البحرية لنظام "التيار الشمالي" في آن واحد غير مسبوقة ومن المستحيل تقدير مدة تنفيذ الإصلاحات. من ناحية أخرى، قال الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأممالمتحدة فاسيلي نيبينزيا إن بإمكان روسياوألمانيا والدنمارك والسويد إجراء تحقيق في التخريب الذي طال خطوط نورد ستريم لنقل الغاز. وقال نيبينزيا للصحفيين في نيويورك إن أي تحقيق بدون روسيا سيثير الشكوك حول موضوعيته. وتابع "أي تحقيق يتم إجراؤه لا يمكن أن يتم بدون مشاركة روسيا. ولأن روسيا هي صاحبة خط الأنابيب، فإنها الطرف الأكثر اهتماما بالتحقيق. وردا على سؤال حول من هي الجهة التي ستجري التحقيق، أوضح نيبينزيا: "من الواضح أن الدول التي حدث التخريب في مياهها الإقليمية، وهما الدنمارك والسويد. وروسيا هي صاحبة خط أنابيب الغاز والأكثر اهتماما، وألمانيا، المستفيد الرئيسي من خطوط الأنابيب هذه". وفي حديثه عما إذا كان ينبغي إجراء تحقيق تحت رعاية الأممالمتحدة ، قال نيبينزيا: "لا أعتقد ذلك. لا أعتقد أن للأمم المتحدة أي علاقة بهذا الأمر".
