أعلن المهندس على مسعد القائم بأعمال مدير مديرية الزراعة بالفيوم، عن انطلاق أول مزاد علنى لبيع محصول القطن فى محافظة الفيوم، الذي أقامته الشركة المصرية لتجارة وحليج الاقطان، وفقا للمنظومة الجديدة لتداول القطن التي أعلنتها وزارة قطاع الأعمال. وشهد المزاد فوز 5 شركات بمزاد القطن الذى تم تنظيمه لأول مرة بقاعةَ الإرشاد الزراعي بالمديرية برئاسة المهندس زينهم عاشور مدير عام الارشاد، في إطار متابعة تنفيذ منظومة تداول القطن في محافظة الفيوم لموسم 2022/2023. يأتي ذلك في إطار سياسة الدولة الزراعية لدعم الفلاح والنهوض بالمحاصيل الزراعية، بناء على توجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بإقامة مزاد علنى أمام الجميع بحضور المزارعين ليتابعوا بأنفسهم ما يحدث بالمزاد، وأن ما تقوم به الدولة من جهود لعدم بيع القطن خام كما كان يحدث في السنوات الماضية سيعود بالفائدة على المزارع والدولة معا. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد لبيب برهام معاون وزير التجارة والصناعة للسياسات التجارية، والدكتور مصطفى عماره معهد بحوث القطن ورتيبة محمود العضو المنتدب لشركة مصر لتجارة وحليج الاقطان ومدير عام المنظومه وانطوان أديب رئيس الإدارة المركزية للفرز والتحكيم، ومحمد زعلوك الهيئة العامة للتحكم وعلى ابو مضاوي ممثل التجار فى منظومه القطن والمهندس بدوى عبدالونيس مدير المنظومه بالفيوم والوجه القبلى وبمشاركة مجموعة من الشركات العامله في مجال شراء وتسويق الاقطان ومزارعى القطن بالمحافظة لعدد 5 حلقات تسويقية بمراكز الفيوم. وشهدت أول جلسة مزاد بيع عدد 2500 كيس بإجمالي 2600 قنطار، حيث تم توريد هذه الكميات الى مراكز تجميع دسيا والحادقة وسنورس1 وطامية بمحافظة الفيوم، وبلغ سعر القنطار من 5100 الى 5155 جنيه. الجدير بالذكر أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها للعام الرابع على التوالي، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد في مراكز للتجميع بكل مركز إداري في المحافظات حسب المساحات المنزرعة، وتوفر هذه المراكز أكياس الجوت والدوبارة القطنية للمزارعين لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى للمزايدة عليها بين شركات التجارة. وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة. وفي نهاية المزاد عبر المزارعون عن سعادتهم بالمنظومة الجديدة، التي لا تسمح للتجار بالتحكم فيهم وشراء القطن بسعر وبيعه بسعر أعلى كما حدث في السنوات الماضية.