شهدت محافظاتكفر الشيخوالشرقيةوالفيوم وبنى سويف، مزادات علنية لبيع الأقطان ضمن منظومة التداول الجديدة والتي تنفذها إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام فى جميع المحافظات للموسم 2021-2022. وفى الشرقية، تم إجراء مزاد لبيع نحو 19143 قنطار قطن لصالح 5 شركات هي: المتحدة، الإخلاص ، الرواد، أولام، المجد، حيث بلغ متوسط الأسعار 4500 جنيه للقنطار الواحد. أما فى بنى سويف، تم بيع نحو 1823 قنطارا فى مزاد علنى بين شركات التجارة، ورسى المزاد على شركة أبو مضاوى بسعر 3830 جنيها للقنطار الواحد. وفى الفيوم، رسى المزاد لصالح شركة اولام على كمية بلغت 1789 قنطار قطن بسعر للترسية 3885 للقنطار. وأوضحت وزراة قطاع الأعمال العام أن منظومة تداول القطن الجديدة يجرى تطبيقها على كافة المحافظات للموسم الجديد، حيث يتم استلام الأقطان بمراكز التجميع بالمركز الإدارى التابع له المزارع فقط، يوميا من الثامنة صباحا حتى الثالثة عصرا، وذلك بموجب الحيازة الزراعية والبطاقة الشخصية للمزارع، ويتم استلام نفس عدد الأكياس المسلمة للمزارع حسب الحيازة الزراعية. أضافت أنه يتم وزن الأقطان الواردة للمركز واستخراج «علم وزن» يسلم منه صورة لكل مزارع بالكمية وعدد الأكياس الواردة منه، ثم تبدأ عملية فرز الأقطان عند اكتمال كل رسالة. وأكدت الوزارة أن المزاد يبدأ فى اليوم التالى للانتهاء من فرز الرسالة، ولا يسمح بدخول المزاد إلا لشركات التجارة المسجلة فى لجنة تنظيم تجارة القطن فى الداخل ويجب سداد تأمين دخول المزاد بخطاب ضمان بنكى أو شيك مصرفي أو مقبول الدفع، بمبلغ 250 ألف جنيه وصالح حتى نهاية يناير 2022 لصالح شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، على أن يتم رد خطاب الضمان آخر شهر يناير 2022 بعد انتهاء موسم التوريد. وبعد انتهاء المزاد، يقوم مدير مركز التجميع بتحرير نموذج (79) لكل رسالة يوضح شركة التجارة الراسى عليها المزاد. ثم تقوم شركة التجارة بالتوقيع على النموذج بما يفيد قبول السعر والعلم بمحددات القيمة النهائية، وتقوم الشركة الراسى عليها المزاد بسداد 70% من القيمة الأساسية للمزاد قبل نهاية يوم العمل التالى للمزاد وباقى المبلغ خلال أسبوع من المزاد بعد تحديد القيمة النهائية للأقطان، وفقاً لفروق الرتب ومعدل التصافي، على أن يتم احتساب غرامة بواقع 1% شهرياً تحتسب يومياً، فى حالة تأخر شركة التجارة عن السداد. وتهدف المنظومة الجديدة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالى زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.
