أعلن حزب الحرية اليمينى الهولندي الحليف لحكومة الائتلاف، ان حكومة هولندا عليها اثبات صداقتها لاسرائيل، من خلال الوقوف بجانبها لاستكمال بناء خط السكك الحديدية السريع، الذى يربط تل ابيب بالقدس . وقدم عضو البرلمان عن الحزب ريموند دى رون طلبا للمجلس الوزارى، أكد خلاله ان هولندا عليها ان تحل مكان الشركة الألمانية " دوتشه باهين " للسكك الحديدية. وقال إن الشركة الالمانية انسحبت من دعم المشروع الاسرائيلى قبل ايام، بسبب ضغوط اليساريين والناشطين الفلسطينيين، المعارضين للمشروع الاسرائيلى، لانه يقطع الاراضى الفلسطينية . واضاف رون فى طلبه ان تقديم هولندا للعون سيكون دليلا رائعا لاسرائيل على قوة العلاقات والصداقة، مشيرا الى ان اسرائيل تأمل فى الانتهاء من هذا الخط السريع قبل حلول عام 2017 . وقد وعدت الحكومة الهولندية بدراسة الطلب، والسعى لدعم اسرائيل بصورة جادة . يذكر ان الخط الحديدى الاسرائيلى يواجه معارضة فلسطينية كبيرة، لانه سيربط بين تل ابيب والقدس، كما سيدعم الخط استحواذ اسرائيل على القدس بشقيها، وسيدمر مساحات من الاراضى الفلسطنية التى سيقطعها بمروره عبرها، وتصل هذه المساحات لأكثر من 6 كيلو مترات عبر ممتلكات فلسطينية تمتد الى الضفة الغربية لنهر الاردن . ومن المعروف أن هولندا جمدت مؤخرا اموال منظمة للمساعدات الانسانية، لمنعها من المشاركة فى قافلة الحرية الدولية، والتى تقدم المساعدات لقطاع غزة المحاصر .
