بعد قضاء الأطفال عطلة صيفة طويلة وممتعة، تأتي لحظة العودة إلى الدراسة، ويدرك الأطفال وأسرهم بأنهم على مشارف عام دراسي جديد، الأمر الذي قد يؤدي إلى توتر بعض الطلاب وشعورهم بالخوف والرغبة في عدم الذهاب إلى المدرسة، وعلى وجه الخصوص إن كان العام الدراسي الجديد هو الأول لهم، ولذلك يجب على الأسرة أن تعد الأطفال جيداً لإستقبال عامهم الجديد بنشاط وحيوية. إقرأ أيضًا.. تنظيم معرض "أهلاً مدارس" لتخفيف العبء عن المواطنين وتنشيط السوق وفي هذا السياق نستعرض خطواط تهيئة الأطفال من الناحية النفسية لإستقبال عامهم الجديد بنشاط وحيوية ورغبة في الدراسة والتفوق خلال التقرير التالي: الحديث معه عن اقتراب موعد المدرسة - يعتبر الحديث الإيجابي الممتع عن المدرسة مع الطفل من أفضل الطرق لتهيئتة وتحميسه للعودة للدراسة حتى أنه يقوم بعد الأيام حتى يوم البدء، وذلك من خلال الحديث معه عن الأنشطة والرحلات الممتعة التي تقيمها المدرسة السماح للطفل باختيار الأدوات المدرسية الخاصة به - جعل الطفل يشارك في إختيار أدواته المدرسية من حقيبة وكتب وأقلام، ولانش بوكس، وعبوات مياه، يلعب دوراً هاماً في تهيئة الطفل وزيادة حماسه، وتنمية شعوره بالمسئولية إصطحاب الطفل إلى المدرسة - يفضل قيام والد الطفل بإصطحابه إلى المدرسة حتى يعتاد المكان ولا يشعر بالغربة والوحشة عند قدومه بمفرده للدراسة فيها تنظيم أوقات النوم - تكثر في فترة العطلة الصيفية الرحلات والزيارات للأقارب والأصدقاء والتي تكون غالباً في فترات مسائية مما يؤدي إلى إعتياد الأطفال عللى السهر، وبحلول أيام الدراسة يتعين على الأسرة تنظيم أوقات نوم الأطفال، وذلك على سبيل المثال بإيقاظه مبكراً لممارسة الرياضة أو للذهاب إلى النادي. - ويمكن للأهل إستخدام اسلوب التأطير لجعل الطفل ينام مبكراً بتخييره بين ساعتين للنوم، كأن تسأله والدته إن كان يحب أن ينام في الثامنه ام التاسعه مساءاً، وقتها سيختار الطفل موعد للنوم مبكرا من غير أن يشعر أن الأمر يبدو كعقاب له. تحديد هدف الطفل - يجب على الأهل أن يسألو طفلهم عن هدفه وحلمه المستقبلي، والوظيفة التي يحلم بها، وإرشاده إلى ان الدراسة هي طريقه لتحقيق حلمه، وعليه أن يهتم بها ويجتهد في دراسته كي يصل لمبتغاه. تخصيص ركن في المنزل للدراسة، وتدريب الطفل على القراءة - يعد تخصيص ركن للدراسة في المنزل من أفضل الأنشطة التي ستجعل الطفل يترقب بدء المدرسة، ويجب مراعاة أن يكون الركن ملوناً ومحبباً للطفل، وأن يكون بعيداً عن الضجيج والإلهاء والفوضى، وتدريب الطفل على الجلوس فيه وتعليمه القراءة.