أصيبت اليوم الأحد، شوارع طنطا بالشلل التام وتوقفت حركة السيارات بسبب قيام سائقو النقل الداخلى بإيقاف اتوبيساتهم بعرض الشوارع فى نطاق ديوان المحافظة بعد أن قرروا الدخول فى إضراب مفتوح عن العمل للمطالبة بتثبيتهم ومساواتهم بموظفي الحكومة وزملائهم في هيئة النقل العام بالقاهرة وتحسين وتقنين أوضاعهم خصوصا أن المرفق يتبع المحافظة من الناحية الإشرافية. بداية الأزمة كما يقول المحتجون جاءت عقب إعلان الحكومة توقيع عقود جديدة للعاملين بمرفق النقل الداخلى والمواقف والمخابز وغيرها من الجهات التي تتعامل بنظام الصناديق الخاصة بعد ضم هذه الصناديق إلى وزارة المالية وعدم تبعيتها لمحافظة الغربية وهو ما أثار حفيظة وتخوف العاملين بمرفق النقل الداخلى حيث أنهم أبدوا تخوفهم من تحرير هذه العقود والتي لا تضمن لهم الاستقرار خاصة أن غالبيتهم يعملون منذ سنوات طويلة ويعولون أسرًا فضلا عن تدني الاجور المحددة في هذه العقود. كما نظم العاملون وقفة احتجاجية أمام مبني المحافظة بطنطا للتعبير عن مطالبهم ولإلقاء الكرة في ملعب المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية للتدخل ولإنهاء هذه الازمة سريعا. ومن جهته أوضح اللواء السعيد عبد المعطي سكرتير عام المحافظة ورئيس مجلس إدارة المرفق اكد أن العقود الجديدة تضمن حقوق العمال وشأنها شأن التثبيت وهي عقود لمدة 6 أشهر ثم يعقبها التثبيت وهذه اجراءات عادية وأضاف أنه تم توفير عدد كبير من اتوبيسات الرحلات الخاصة للعمل بشكل مؤقت في الخطوط المختلفة لحين استئناف العمل ولضمان عدم تأثر حركة المواصلات بإضراب العاملين. وقد تسبب إضراب المرفق إلى حالة من الشلل المرورى وتعطل معظم العاملين والطلبة وعدم تمكنهم من الوصول لأماكن عملهم كما إنتهز اصحاب السيارات الأجرة الفرصة وضاعفوا من تعريفة الركوب.