علق القس سامح موريس راعى كنيسة قصر الدوبارة، أن العلاقة بين الطائفة الإنجيلية والأوقاف جيدة وليس هناك خلافات. وأشار "موريس" إلى أنه إستاء من البيان الذى يطالب الدعاة بعد التعامل مع الطائفية الإنجيلية, مؤكداً أن العلاقة بين الأوقاف والكنيسة الإنجيلية تنحصر في الأراضي الموقوفة والكنائس، وطريقة إدارتها، موضحاً أن تلك الخلافات المحتملة يمكن أن تحل دون اللجوء لإصدار بيان، لقطع العلاقات مع الطائفة الإنجيلية. وأضاف موريس, من خلال مداخلة هاتفية على فضائية "اون تى فى" صباح اليوم الجمعة، كان يجب على الأوقاف أن تخطر الطائفة الإنجيلية بأسباب إصدار البيان قبل إرساله وتوزيعه على مديرياتها في الجمهورية. وقال إن مسئولي الطائفة الإنجيلية الآن خارج مصر، وأنه سيضطر إلى إصدار بينا وفقًا لطبيعة عمله، بعد إجراء مكالمات هاتفية والتأكد من أسباب إصدار بيان الأزهر. الجدير بالذكر أن القوى السياسة دعت إلى مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة متجهة من مسجد عمرو مكرم إلى كنيسة قصر الدوبار لتضامن معهم وتأدية العزاء. شاهد الفيديو