نفت وزارة الخارجية الإريترية صحة مزاعم ترددت بأن البلاد لعبت دورا في تسليح تحالف "سيليكا" المتمرد الذي أطاح مؤخرا بحكومة الرئيس فرانسوا بوزيزي في جمهورية إفريقيا الوسطى. وقالت الوزارة في بيان وزع بأديس أبابا اليوم أن المزاعم التي نسبتها وسائل إعلام إلى الرئيس بوزيزي الذي فر إلى الكاميرون عقب الاطاحة بحكومته في 24 مارس الماضي والتي تشير الى أن "الأسلحة التي استخدمها متمردو تحالف سيليكا في هجومهم الأخير على القصر الرئاسي في العاصمة بانجي تم الحصول عليها من إريتريا ونقلت عبر تشاد بموافقة من الرئيس إدريس ديبي"، هي مزاعم غير صحيحة على الإطلاق. وأوضحت الوزارة أن هذه المزاعم الغريبة والتي تقول أيضا بأن إريتريا لديها تاريخ في تسليح جماعات إفريقية متمردة ومن بينها حركة "الشباب المجاهدين" في الصومال لا تستند الى أي دليل. وأكد البيان أن إريتريا ليس لديها ارادة سياسية أو قدرات مادية ولوجستية لبيع أو تسليم أسلحة الى متمردين في جمهورية افريقيا الوسطى أو إلى أي جماعات متمردة أخرى في القارة. وشدد البيان على أن اريتريا لا تصنع أسلحة أو ذخيرة من أي نوع وليست في موقف يؤهلها لبيع ونقل أسلحة الى متمردين بجمهورية افريقيا الوسطى أو الى تشاد واللتين لا ترتبطان مع إريتريا بأراضي حدودية.