أعلنت وزارة التربية والتعليم عن انتشار ظاهرة العنف داخل المدارس وتراجع قيم التسامح والتعايش والسلمية. وأكدت الوزارة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاصرة هذه الظاهرة الطارئة على المجتمع المدرسي أملاً في بناء مجتمع يؤمن بالسلمية بداية من "مدرسة بلا عنف". تضمنت الإجراءات تفعيل الأنشطة التربوية بمجالاتها المختلفة: "الرياضية، الثقافية، العلمية، الموسيقية، الفنية والإذاعية" لترسيخ قيم المشاركة والتعاون والتنافس النبيل فضلاً عن قبول نتائج المنافسة بروح رياضية. وعقد الندوات التثقيفية حول مفاهيم التسامح والتعاون والشراكة وقبول الآخر وتنمية مهارات النقاش والحوار، وتفعيل معسكرات الخدمة العامة داخل المدرسة وفي البيئة المحيطة وتبني مشروعات النظافة والتشجير وغيرها، وتفعيل البرلمان المدرسي لترسيخ قيم ومهارات الحوار المثمر والنقاش الجاد والتشريع فضلا عن الرقابة المدرسية. كما تضمنت الاجراءات تنشيط برامج الرحلات المدرسية الداخلية والخارجية، الترفيهية والتعليمية، لتوثيق أواصر العلاقات الأسرية والإنسانية والاجتماعية بين الطلاب والمعلمين والمشرفين ومديري المدارس، وزيادة المبادرات الخدمية المدرسية ذات البعد الاجتماعي من كفالة اليتيم ومساعدة الفقراء والمحتاجين على مستوى التعليم والغذاء والكساء والدواء. وتفعيل الاتحادات الطلابية في حل المشكلات المدرسية خاصة المرتبطة بالعلاقات الإنسانية من فض المنازعات بين الطلاب بعضهم البعض، و مشاركة عموم المعلمين وأولياء الأمور في الأنشطة المدرسية لتدعيم مشاعر الدفء والعلاقات الإنسانية بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور، و تفعيل القرار الوزاري رقم 591 لسنة 1998 بشأن منع العنف في المدارس، وتقوية العلاقات الإنسانية والاجتماعية وتفعيل البعد الاجتماعي.