قام طبيب التخديرالبرازيلي جيوفاني كوينتيلا بيزيرا البالغ من العمر32 عام بأغتصاب امرأه حامل بعد تخديرها قبل أجراء عملية الولادة القيصرية لها. أقرأ أيضاً : الفيضانات في البرازيل تشرد الآلاف وتحقق الشرطة الأن في هذه القضية في مستشفيين مختلفين بعد أتهامه بأرتكاب هذه الجريمه اكثر من مرة من نفس الطبيب، وتم أحتجازة الي أجل غير مسمي في سجن مشدد أثناء التحقيق معه، وأعلن السجناء عن غضبهم بصيحات الاستهجان و خبط القضبان و الصياح بالشتم فور وصوله الليلة الماضية. وصرحت الشرطه البرازيليه بعد تحقيقها معه وجد أنه هناك 3 نساء أخريات عولجن في أيام مختلفه وتم الاعتداء عليهم وأساء معملتهم، وذكرت احدهن ان تم اغتصبها شفويا لمدة 10 دقائق حتى أنه قام بترهيب ممرضة حاولت الاقتراب. و وقف الطبيب أمام المحكمة للمرة الأولى يوم الثلاثاء، وحكم عليه القاضي بالحبس إلى أجل غير مسمى في الحبس الانفرادي أثناء التحقيق في القضية. وأتهم أيضاً جيوفاني وأحد أصدقائه من الأطباء بتشخيص حاله أنفلونزا الخنازير علي أنها عدوي في المسالك البولية، مما أدي الي دخول الحاله في غيبوبه لمده 23 يوماً، وفي خلال هذه الغيبوبة، فقدت المريضة إصبع قدمها الكبير، وأصيبت بأضرار بالغة في وتر العرقوب، وفقدت جزءًا كبيرًا من شعرها. و وصلت المريضة إلى المستشفى وهي تعاني من "قشعريرة وصعوبة في التنفس وضيق في التنفس وسعال ودوخة"، وتم رفع دعوى بسبب سوء الممارسة الطبية ، والتحقيقات في المراحل المبكرة، ولم يقدم جيوفاني ولا الأطباء الآخرون دفاعًا. وتصدرت القضية على الفورعناوين الصحف في جميع أنحاء البلاد وحول العالم، مما دفع ثلاث نساء أخريات للتصريح بأنهما تم الاعتداء عليهم أيضاً. ويقوم المسؤولون الآن بجمع الأدلة ، بما في ذلك الشاش الطبي الذي استخدمه الطبيب لمسح فم المريض الثالث الذي استعادته الممرضات من القمامة والتي يعتقدون أنها قد تحتوي على دليل الحمض النووي، كما تم تقديم قوارير المهدئات المستخدمة أثناء العمليات الجراحية كدليل ، وصادرت الشرطة هاتف الطبيب.