قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن قمة حلف الناتو الحالية تهدف لإظهار جبهة موحدة للحلفاء الغربيين في الدفاع عن القيم الديمقراطية في مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي مقابلة مع الأسوشيتدبرس قبل بدء قمة الناتو، شدد سانشير على أن الحلف لن يتسامح مع أي عدوان إقليمي على أعضائه. أمين عام الناتو: سنعلن عن مفهوم استراتيجي جديد خلال قمة مدريد ووفقا لموقع الغد الإخبارى، قال "علينا إيصال رسالة ردع بأننا مستعدون للدفاع عن كل سنتيمتر من أراضي الحلفاء". وأضاف "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يغزو أوكرانيا فقط، ما يريده هو زعزعة استقرار أوروبا وإضعاف أمنها وازدهارها". وخلال المقابلة التي أجريت داخل قصره الواقع على مشارف مدريد، والذي به مكتبه ومقر إقامته، قال سانشيز إن الهدف الرئيسي لقمة الناتو هو "إيصال رسالة وحدة تتماشى مع الديمقراطية والأمن والنظام الدولي، وعلى أساس القواعد التي، للأسف، حطمها بوتين والاتحاد الروسي إلى فتات بغزو أوكرانيا". تتمثل إحدى القضايا الرئيسية للقمة في تعزيز الوجود العسكري لحلف الناتو على جبهته الشرقية، فضلا عن تلبية مطلب إسبانيا بعدم تجاهل التهديدات الناشئة على الحافة الجنوبية للحلف، خاصة من المناطق غير المستقرة في أفريقيا، كمنطقة الساحل. كان الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرج، قال يوم الإثنين إن الحلف سيزيد حجم قوة الرد السريع التابعة له إلى 300 ألف جندي. وتتألف هذه القوة حاليا من نحو 40 ألف جندي. وقال ستولتنبرج إن الحلفاء سيناقشون كيفية الرد على النفوذ المتزايد لروسيا والصين في "المنطقة الجنوبية" لحلف الناتو. حركة إسبانية: تصرفات الناتو لا تساعد في تعزيز الأمن الدولي كما أعلن الحلف عن قمة مدريد، والتي ستنطلق بعشاء رسمي يوم الثلاثاء يليه مناقشات غدا الأربعاء، قبل عام مع توقعات بتناول قضية "المفهوم الاستراتيجي الجديد" للحلف، وهو تجديد أعضاء الناتو لتعهداتهم كل عشر سنوات، والتي تتضمن سرد التهديدات التي تواجه التحالف وكيفية التعامل معها. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
