نشرت صحيفة ( لا روبابليكا ) الإيطالية تحت عنوان عقدة 11 مايو موضوعا حول نبوءة عالم الجيوفيزيقى الإيطالى رفائيل بنداندى بوقوع زلزال مدمر فى 11 مايو 2011 يكون مركزه روما بسبب اصطفاف الكواكب السيارة حول الأرض مما يسبب اهتزازات عنيفة قد تمتد لساعات طويلة عشر ساعات على الأقل. وستؤدى إلى اندثار قرى بكاملها منها مسقط رأس العالم مدينة فينزا حيث يقام مرصد فينزا. توفى العالم المتنبئ فى عام 1979 عن 86 عاما. وفى نفس السياق يؤثر القمر على عملية المد والجزر. ويسبب الازدحام الكوكبى فى ارتفاع حجم الذبذبات الأرضية. واعتبر بنداندى أن يكفى حساب موقع الكواكب للتعرف على حجم الاهتزازات. وبالرغم من تفنيد العلماء المعاصرين لنظريات رفائيل فإن نبوءتين من تنبؤاته التى ذكرها فى مفكرته المحفوظة فى مرصد فينكس مسقط رأسه قد تحققتا، بل وبعضها محفورة فى مدخل المدينة. ولم يصدر عن المرصد أى تحذيرات للسكان بالرغم من احتفاظه بأدوات العالم الراحل ومنها مكتبته العلمية وأدواته وكتاباته التى توضح أسبابه والظواهر العلمية التى تؤكد توقعاته وأكدت باولا لاجوريو مديرة المرصد أن أوراق العالم الراحل لاتضم تنبؤات أخرى مشابهة لزلزال روما . ونفت باولا وجود أى مؤشرات تؤكد تحقق نبوءة بنداندى وحاولت طمأنة أهالى روما والمناطق المحيطة والعالم عبر موقع المرصد على الانترنت ومع ذلك لايزال المئات خائفون من تحقق نبوءة العالم الهاوى.