سيطر مقاتلو المعارضة المسلحة بسوريا على بلدة استراتيجية تربط محافظة درعا بالعاصمة دمشق، الجمعة، فيما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية" بإرسال تعزيزات عسكرية إلى بلدة داريا بريف دمشق. أصبحت محافظة درعا جنوبي البلاد "شبه معزولة" عن دمشق بعد أن تمكن مقاتلون من الكتائب المسلحة من السيطرة على بلدة داعل إثر تدمير حواجز القوات النظامية الثلاث عند مداخل البلدة وفي محيطها وفقا ذكرت عدة مصادر في المعارضة. أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سيطرة المقاتلين على داعل أدت إلى قطع الطريق القديم، في حين أن الأوتوستراد الدولي "غير آمن" نظرا لمروره قرب بلدة خربة غزالة الواقعة خارج سيطرة النظام، كما أن الطريق بين مدينتي نوى ودرعا مقطوع. وفي سياق متصل، قال غيث حمدان الناطق باسم "لواء حماية الحدود وإدارة المعابر على الحدود السورية - اللبنانية" إن مقاتلي اللواء "نجحوا في إيقاف نشاط حزب الله اللبناني داخل الأراضي السورية". وذكر حمدان أن" مقاتلي اللواء، الذي تشكل مؤخرا، تمكنوا من بسط سيطرتهم على كامل الحدود السورية مع لبنان وذلك من منطقة تلكلخ حتى سرغايا".