وائل غنيم هو قائد ثورة الشباب كما يطلق علية البعض , أو كما يطلق على نفسه مناضل الكيبورد , هو الشاب الذى أبكى الملايين المصريين وذلك بعد الإفرج عنه يوم 7/2/2011 أثناء حواره مع الإعلامية منى الشاذلى على فضائية "دريم" فى برنامج "العاشرة مساء" ليحكى طريقة القبض عليه مساء 27/1/2011 واعتقاله فى مبنى مباحث أمن الدولة و هو مغمض العينين لمدة 12 يوما. حيث ظهر وائل غنيم على فضائية دريم بعد خروجه من السجن للتحدث عن اعتقاله وعن أهدافه من المظاهرات, وأشار إلى أن حبه لمصر وشعوره بالأسف للحال التي هي عليها هو مادفعه إلى المطالبة عبر مجموعة "كلنا خالد سعيد" على "الفيس بوك" للخروج يوم 25 يناير 2011 م, نافياً أن يكون هناك أجندات خارجية أو إقليمية أو حتى وجود من يوجه هؤلاء الشبان من الخارج قائلاً "إن أجندتنا الوحيدة هي حب مصر". كما ذكر الشهداء الذين سقطوا خلال المواجهات وعندما عرض صورهم إنهار وائل غنيم وأجهش بالبكاء, واعتذر من أمهات الشهداء قائلاً وهو يبكي: "أريد أن أقول لكل أم ولكل أب فقد ابنه.. أنا آسف لكن هذه ليست غلطتنا.. والله العظيم ليست غلطتنا.. هذه غلطة كل من كان متمسكا بالسلطة ومتشبثاً بها "، ثم انسحب من البرنامج. وبعد ساعتين من ظهور غنيم على شاشات التلفزيون: "دموع غنيم حركت الملايين حتى إنها قلبت موقف البعض السياسي حيث تحولوا من موقف المؤيد لبقاء مبارك إلى موقف المعارض". وانضم في نفس الليلة إلى صفحته على "فيس بوك" مئات الآلاف وأعلنوا دعمهم لثورة الشباب المصري, فيما التحق حوالي 200 ألف شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر", خلال يوم واحد فقط من ظهوره على شاشات التلفاز بعد الإفراج عنه. وائل سعيد عباس غنيم مواليد 23 ديسمبر 1980، القاهرة هو ناشط مصري عبر الإنترنت ومهندس حاسوب يشغل منصب المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتقد كثيرون أنه أبرز مفجري ثورة 25 يناير التي اندلعت بمصر في 25 من يناير 2011م , للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس محمد حسني مبارك, أُطلِق عليه البعض لقب "قائد ثورة الشباب" لدوره الكبير في اندلاعها , ولكنه سمى نفسه في تصريح صحفي "مناضل كيبورد". حيث كان مدير صفحة الفيس بوك" كلنا خالد سعيد " والتي كان أحد الأسباب الرئيسية لإشعال نار الثورة, في تواضع أمام من قدموا أرواحهم في هذه الثورة، وأولئك الذين يصلون الليل بالنهار في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة حتى لا تخبو جذوه الثورة, اعتقل بعد يومين من اندلاع الثورة،على يد مباحث أمن الدولة مكبلا ومغمض العينين لمدة 12 يوما. في مارس 2011 تم اختياره لنيل جائزة كيندي للشجاعة كما اختارته مجلة التايم ليكون الاسم الأول في قائمتها السنوية لقائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم. ولد وائل غنيم في القاهرة عام 1980م وانتقال مع والديه ليعيش في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية في عام 1981 ثم عاد مرة أخرى إلى القاهرة وهو في سن الثالثة عشر واستكمل تعليمه الجامعي فيها, حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 2004م، كما حصل على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكيةبالقاهرة عام 2007 م , يعمل غنيم في مجال الإنترنت منذ عام 1998 حيث قام حينها بإطلاق طريق الإسلام ( (IslamWay.com، أحد أكبر المواقع العربية زيارة حتى يومنا هذا. انتقل وائل غنيم الي دبي، الإمارات في يناير 2010 حيث يشغل منصب المدير الإقليمي في شركة جوجل لتسويق منتجاتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, ومشرفا على تعريب وتطوير منتجات الشركة، كما أن له جهودا ومشاركات في مشروعات عديدة متنوعة تهدف إلى دعم المحتوى العربي على الإنترنت. وانتقل للعيش في مدينة دبيبالإمارات العربية المتحدة سنة 2010 ليعمل في فرع الشركة الرئيسي هناك. في عام 2010م قام بتأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" في موقع الفيسبوك تضامناً مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تعرّض للتعذيب حتى الموت على أيدي رجال الشرطة في الإسكندرية، ودعا من خلال تلك الصفحة إلى مظاهرات الغضب في 25 يناير 2011م . الجوائز بعد الثورة اختارت مجلة تايم الأمريكية وائل غنيم ليكون الأسم الأول في قائمة الأكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم. وقد ألقى وائل غنيم كلمة في الحفل الذي أقامته مجلة التايم الأمريكية بدأها بدقيقة حداد على أرواح الشهداء. تم اختيار وائل غنيم لاستلام جائزة جون كينيدي السنوية في الشجاعة وتسلم وائل غنيم باعتباره أحد رموز ثورة يناير، جائزة جون كيندى للشجاعة التي تمنحها مؤسسة جون كيندي خلال العشاء السنوى ال 23 للمؤسسة، بولاية بوسطن الأمريكية، بحضور مجموعة من السياسيين والكتاب والمؤرخين وكبار الشخصيات. حصل غنيم على الجائزة مناصفة مع إليزابيث رودنبرج، عضو مجلس مدارس نورث كارولينا، التي كافحت ضد تقسيم الدوائر بسبب مخاوف من العزل العنصرى . فيما سلمت كارولين كينيدي، إحدى بنات الرئيس الأمريكي الراحل، الجائزة ل”غنيم” باسم “شعب مصر” لجهوده في تأسيس صفحة "كلنا خالد سعيد" التي لعبت دوراً كبيراً في تنظيم الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. جائزة كينيدي هي جائزة سنوية تقدمها عائلة الرئيس الراحل جون كينيدي ومن بين الحاصلين على الجائزة الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد والأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي عنان. أعلنت سفارة السويدبالقاهرة حصول الناشط المصري وائل غنيم على "الجائزة السنوية لحرية الصحافة" لهذا العام، والمقدمة من القسم السويدي في منظمة "مراسلون بلاد حدود". حظى الناشط وائل غنيم بالمرتبة الثانية في قائمة "أقوى 500 شخصية عربية" التي نشرتها مجلة "أريبيان بيزنس" لعام 2011 وهي قائمة تتضمن أقوى 500 استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها.