استجابة للدعوات التى أطلقها ناشطون على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بترشيح عدد من النشطاء السياسيين لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام، وعلى رأسهم وائل غنيم أحد مؤسسى صفحة كلنا خالد سعيد أعلنت كريستيان بيرج هاربيفكن، رئيس معهد السلام في أوسلو، ترشيح غنيم كمرشح للجائزة، وكذلك إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية جنبًا إلى جنب مع حركة 6 أبريل كمرشح ثان للفوز بالجائزة مناصفة. وقد حصل وائل غنيم في مارس 2011 على جائزة كيندي للشجاعة، كما اختارته مجلة التايم ليكون الاسم الأول في قائمتها السنوية لقائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً حول العالم، كما أشارت عدة مواقع إلى كونه الأقرب لنيل الجائزة. وقد أطلِق عليه لقب "قائد ثورة الشباب" لدوره الكبير في اندلاعها، لكنه سمى نفسه -في تصريح صحفي- "مناضل كيبورد" حيث كان مدير صفحة ال"فيسبوك" (كلنا خالد سعيد)، التي كان أحد الأسباب الرئيسية لإشعال نار الثورة وقد اعتقلته السلطات المصرية، بعد يومين من اندلاع الثورة، واحتجز في مبنى مباحث أمن الدولة مغمض العينين لمدة 12 يوما، لكنه قال بعد الإفراج عنه يوم 7 فبراير الماضى "أنا لست بطلا، أنا كنت وراء حاسوبي فقط، أنا مناضل الكيبورد، الأبطال هم الذين نزلوا واستشهدوا في شوارع مصر". كما ان الناشطة السياسية اسراء عبدالفتاح قد ناضلت على مدار اكثر من ثلاث سنوات منذ اعتقالها في اضرابات عمال المحلة الشهيرة في 6 ابريل عام 2008 والتي شهدت ولادة حركة 6 ابريل التي لعبت دورا هاما في حشد الجماهير المصرية ضد نظام الرئيس السابق حسني مبارك وكانت في طليعة الحركات الداعية لثورة 25 يناير.