قال مستشار الرئيس الأوكراني، أولكسي أريستوفيش، إن روسيا تخشى بشدة إنضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، موضحًا أن الوضع في روسيا صعب، ويريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعادة الامبراطورية الروسية. اقرأ أيضا.. الجيش الأوكراني: نقاتل القوات الروسية على مشارف كييف وأضاف مستشار الرئيس الأوكراني، خلال لقائه مع قناة "الغد" اليوم الاثنين: "لقد جاءوا إلى هنا لأخذ التراث الروسي القديم، إنهم يريدون تدمير الأوكرانيين ونحن نناضل من أجل تراثنا". وأكد أن روسيا لم تقبل حقيقة أنها فقدت أوكرانيا كمنطقة نفوذ سياسي وتعتقد أن هذه الأراضي تاريخيًا مملوكة لها، لافتًا إلى أن روسيا تريد التخلص من أوكرانيا كمنافس اقتصادي لها، وتريد الاستيلاء على مشاريعها الزراعية. وأوضح أن عدد السكان الروس يتناقص في بعض المدن إلى حد كبير جدًا، ويرون في أوكرانيا فرصة لضم 42 مليون من الأوروبيون إليهم. وفي سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية مقتل نحو 19 ألفا و500 جندي روسي وتدمير 725 دبابة و154 طائرة منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا وحتى اليوم الاثنين. وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفق ما أوردته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، أن إجمالي الخسائر القتالية التقريبية للجيش الروسي بين 24 فبراير الماضي و11 أبريل الجاري. بلغ نحو 19 ألفا و500 شخص و725 دبابة و1923 مركبة قتالية مدرعة و347 من الأنظمة المدفعية و111 من أنظمة الصواريخِ متعدّدِ الانطلاقِ و55 من أنظمة الدفاع الجوي و154 طائرة و137 مروحية و1387 مركبة و7 سفن وقوارب و76 خزان وقود و119 طائرة بدون طيار من المستوى التشغيلي والتكتيكي و25 وحدة من المعدات الخاصة و4 أنظمة صواريخ باليستية قصيرة المدى". وأوضحت الهيئة، أنها ما تزال تعمل على توضيح البيانات، نظرا لصعوبة حسابها بدقة بسبب الكثافة العالية للأعمال العدائية. من جهته، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إن روسيا تستعد للقيام بحملة تضليل لتقويض إمدادات الأسلحة إلى كييف، داعيا وسائل الإعلام الأجنبية والسياسيين إلى عدم الوقوع في فخ الحملة. وأضاف كوليبا في تغريدة عبر موقع تويتر، للتواصل الاجتماعي، وفق ما أوردته وكالة أنباء يوكرنفورم الأوكرانية، اليوم الاثنين، أن روسيا تدرك تماما مدى أهمية إمدادات الأسلحة لأوكرانيا وتحشد كل الجهود لتقويضها. وتابع: "موسكو أعدت حملة إعلامية ضخمة تستهدف الإعلام والسياسيين الأجانب، وقد يرسل المتصيدون على الإنترنت رسائل البريد الإلكتروني العشوائية ويغرقون أوكرانيا بالمعلومات المضللة، فلا تنخدعوا".
