سجلت أسعار النفط، ارتفاعا خلال تعاملات اليوم الجمعة ، لكن من المقرر أن تنخفض بنحو 3% خلال الأسبوع حيث خفف الإفراج المخطط له من قبل الدول المستهلكة عن 240 مليون برميل من مخزونات الطوارئ بعض المخاوف بشأن انخفاض الإمدادات من روسيا بسبب العقوبات الغربية. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 100.77 دولار للبرميل في الساعة 0736 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتًا أو 4% إلى 96.37 دولارًا للبرميل. ستفرج الدول الأعضاء في وكالة الطاقة الدولية عن 60 مليون برميل مجتمعة خلال الأشهر الستة المقبلة مع مطابقة الولاياتالمتحدة لهذا المبلغ كجزء من إصدارها البالغ 180 مليون برميل الذي تم الإعلان عنه في مارس. وقال محللو ANZ Research في مذكرة: «على الرغم من أن هذا هو أكبر إصدار منذ إنشاء المخزون في 1980 ، فإنه سيفشل في نهاية المطاف في تغيير الأساسيات في سوق النفط. ومن المرجح أن يؤخر المزيد من الزيادات في الإنتاج من المنتجين الرئيسيين». وقالوا إن الإصدار قد يثني المنتجين ، بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجي النفط الصخري في الولاياتالمتحدة ، عن تسريع زيادات الإنتاج حتى مع ارتفاع أسعار النفط نحو 100 دولار للبرميل. يقوم المستثمرون أيضًا بتقييم الأساسيات في سوق النفط وسط حالة من عدم اليقين بشأن تباطؤ الطلب في الصين ، حيث تم إغلاق المدن بسبب الموجة الأخيرة من الإصابات بفيروس كورونا وفقدان الإمدادات من روسيا. قال محللون من هايتونج فيوتشرز «الوقت وحده هو الذي يمكن أن يعطي إجابة واضحة». فيما خفضت مؤسسة فكرية تابعة لشركة CNPC الصينية المدعومة من الدولة وجهة نظرها بشأن طلب الصين على النفط في الربع الثاني بمقدار 180 ألف برميل يوميًا عن تقديراتها السابقة بسبب الإغلاق هناك. في الوقت نفسه ، فإن دراسة الاتحاد الأوروبي لفرض حظر على النفط الروسي ، في أعقاب خطته لحظر الفحم الروسي ، ستحد من أي انخفاض في أسعار النفط على المدى القريب. قال ستيفن إينيس العضو المنتدب لشركة SPI Asset Management في مذكرة: «في محكمة الرأي العام ، يتزايد الضغط على بروكسل للعمل ، وإذا زاد الضغط هذا وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على النفط الروسي ، فيمكننا أن نرى خام برنت عند 120 دولارًا».
