يترأس نيافة الأنبا فيلوباتير، أسقف عام إيبارشية الأقباط الأرثوذكس بأبو قرقاص، اليوم الخميس 10 مارس، فعاليات الاجتماع العام بمقر المطرانية كنيسة العذراء مريم بالفكرية في تمام الساعة السابعة مساءً. اقرأ أيضًا.. تتلمذ على يد رموز الرهبنة القبطية.. تعرف على القديس بيصاريون الكبير تفاصيل ومراسم اجتماع الارثوذكس في أبو قرقاص تتخلل القداسات إقامة الطقوس القبطية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات وأسفار الكتاب المقدس بحضور خورس الشمامسة والآباء الكهنة ولفيف من المصلين وسط اجراءات احترازية مشددة. فعاليات الاجتماع الماضي تخلل اللقاء الاسبوع الماضي تقديم كورال " المرنم الصغير "وقدم باقة من الترانيم الروحية ، ثم أستكمل نيافته " دراسة الإصحاح الثاني وجزء من الإصحاح الثالث من إنجيل القديس متى البشير " ثم كرم نيافته مجموعة من الاولاد المتفوقين بمدرسة الأقباط الكاثوليك الخاصة بأبوقرقاص البلد لحصولهم علي المركز الأول بإدارة أبوقرقاص والمستوي الثاني علي مستوي محافظة المنيا في مسابقهأوائل طلبه تمت علي مستوي المحافظة تاريخ الصوم الكبير بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منذ أيام الفترة الأقدس خلال العام وهى الصوم الكبير الذي يمتد لمدة 55 يومًا وينتهى بإقامة قداس عيد القيامة المجيد. ويعتبر الصوم الكبير من العبادات التي تُصنف من الدرجة الأولى ويعرف ب"الصوم السيدى" حسب ترتيب الكنيسة القبطية ولا يتناول خلاله الأسماك كصوم الميلاد ويختلف عن في تاريخه من عام إلى آخر،و يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح و تمتاز في القرن الأول بعد عيد الغطاس ثم ضمتة إلى أسبوع الآلام في عهد البابا ديمتريوس الكرام البابا الثاني عشر من باباوات الاسكندرية عام 188م. آحاد الصوم الكبير يتخلل الصوم الكبير عدة أسابيع يستهل بصيام أسبوع الاستعداد والتجربة، ويلحقه الأربعين يومًا المقدسة، التي صامها المسيح، بالإضافة إلى أسبوعين آخرين في آخر أيام الصوم وتُطلق الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لقب خاص بكل يوم"أحد" خلال أسابيع الصوم الأقدس, الذي يعد درسًا قدمه الأولين و تجارب القديسين من أجل ترسيخ مبادئ تعليمية روحية و إيمانية تحرص الكنائس على إحيائها داخل نفوس شعب الكنائس خلال الصوم الكبير. آخر احتفالات الكنائس القبطية احتفلت الكنائس القبطية خلال الفترة الماضية بختام فترة صوم يونان وأقامت قداس "فصح يونان" وتُعيد هذه الذكرى معاناة أهل نينوي، وهي فترة تسبق الصوم الكبير ب15 يومًا. ويترأس الآباء الكهنة وخورس الشمامسة خلال فترة الصوم الصلوات وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيلات وأسفار الكتاب المقدسة وسط اجراءات احترازية مشددة منعًا من تفشى جائحة كورونا التى جابت تحصد في الأرواح وتتفشى لأكثر من عام، عقبها تقديم الطقوس الخاصة في هذه المناسبة وترديد القراءات التي تُعيد سرد تشابهه حياة المسيح مع قصة يونان النبي الذي بات في ظلمات جوف الحوت لمدة 3 أيام وهى المدة التي قضاها يسوع في باطن الأرض داخل قبره قبل قيامته. احتفلت الكنائس القبطية الأيام الماضية بعيد الغطاس المجيد الذي يُعيد تعميد السيد المسيح بيد القديس يوحنا المعمدان في نهر الأدرن، والذي جاء بعد أيام من احتفالات فترة صوم الميلاد المجيد، وهو أحد أصوام الدرجة الثانية ويستغرق 43 يومًا يوم ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الألبانية حتى عيد الميلاد المجيد وتتباين الكنائس في تواريخ الاحتفالات بهذه المناسبة فأقامت كنائس السريان والروم الارثوذكس والكاثوليكية على غرار نظيرتها الغربية الاحتفال بالميلاد في 25 من ديسمبر سنويًا، بينما احتفلت كل من الأرثوذكسية القبطية والإنجيلية في تاريخ 7 يناير من كل عام. موضوعات ذات صلة.. زيت الميرون المقدس..(الوفد) تنشر مواد صنعه وأسباب منحه سر الكنيسة القبطية ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس