أثنى سلطان بن حسن الجمالي، المدير التنفيذي للشبكة العربية لحقوق الإنسان وإعلان لجنة الصياغة، على حالة التعاون القوي بين الحكومات والمجتمع المدني مؤخرا، بما يضمن تعزيز الشراكات لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تعزيز أهدافها في خدمة أفراد المجتمعات، وتحقيق رفاهيتهم. وعبر بن حسن، خلال كلمته في فعاليات المؤتمر الدولي للتضامن، عن تمنياته بأن يضع المؤتمر خريطة طريق لترجمة الجهود النظرية للعمل على أرض الواقع، لافتاً إلى أن خطة التنمية المستدامة 2030 تستهدف توحيد وتكامل استراتيجيات الجهات المختلفة وجميع أصحاب المصلحة وتعاون الحكومات لتكريس مسيرة حقوق الإنسان باعتبارها مسيرة عالمية. وقال الجمالي، إنه لا بد من التكامل بالعمل وأحد أشكال هذا التكامل هو متابعة العمل حول موضول فيما يخص النقطة التي وصلت اليها، مؤكدًا أن الشبكة العربية لحقوق الإنسان وضعت العمل على التوعية والتثقيف وبناء قدرات المؤسسات الوطنية ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والاطلاع على التجارب وتقييمها مما سيسهل وضع السياسات والاسترايجيات للعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واختتم قائلا: نوصي بتعزيز الديمقراطية، فلا تنمية دون جود إرادة سياسية وحياة ديمقراطية، والثقافة المؤسسية هو شرط أساسي لتحقيق الحوكمة والمساءلة. جاء ذلك خلال فاعليات المؤتمر الذي عقده المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالمشاركة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، وجامعة الدول العربية، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي حول التضامن الدولي وخطة العام 2030 للتنمية المستدامة -الهدف 16 " السلام والعدل والمؤسسات القوية. طالع المزيد من الاخبار عبر موقع الوفد